الدوحة تعج بالفساد.. سياسات «الحمدين» تقود الاقتصاد القطري نحو الهاوية

الإثنين، 30 يوليو 2018 08:00 ص
الدوحة تعج بالفساد.. سياسات «الحمدين» تقود الاقتصاد القطري نحو الهاوية
تميم بن حمد- أمير قطر
كتب أحمد عرفة

 

لا زال الاقتصاد القطري يعاني كثيرا نتيجة السياسات التي يتبعها تنظيم الحمدين، منذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة لإرهاب مقاطعة الدوحة نتيجة سياساتها التآمرية على الدول العربية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة.

 

لم يعد يمر يوما إلا يتكبد النظام القطري ملايين الدولارات خسائر سواء في المجال الاقتصادي أو السياحى أو الخطوط الجوية، وكذلك تهاوي البورصة بشكل كبير خلال الشهور الماضية.

 

وأصبحت الدوحة تعج بالفساد نتيجة تصرفات تنظيم الحمدين، ومساعي النظام القطري السيطرة على أموال المستثمرين الأجانب لتعويض الخسائر التي تكبدتها الدوحة منذ المقاطعة العربية لها.

 

ونقل موقع «قطريلكس»، التابع للمعارضة القطرية، شهادة «ستاندارد غلوبال»، التي أكدت تهاوي الاقتصادي القطري خلال الشهور الماضية منذ إعلان الرباعي العربي مقاطعة الدوحة.

 

1
 

 

وذكر موقع «قطريلكس»، أن تقرير الوكالة الدولية للتصنيفات الائتمانية كشف عن انهيار قطاعات الاقتصاد القطري بعد عام واحد من المقاطعة إذ أبقت على النظرة السلبية لاقتصاد الدوحة الذي تتكبد البورصة فيه خسائر مهولة.

 

ولفت موقع «قطريلكس»، إلى المجتمع الدولي يستعد لفتح سجل قطر الطويل في خرق القوانين الدولية بعد لجوئها إلى محكمة العدل الدولية ومطالب بمراجعة تطبيق الدوحة لقرارات الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب وإدانة داعش والقاعدة.

 

كانت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية- لأول مرة- كشفت عن معلومات مثيرة عن خرق المسؤولين القطريين قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم للفوز باستضافة كأس العالم 2022، من خلال تقديم رشى مالية لعناصر نافذة في بلدان منافسة، في مقدمتها إنجلترا والولايات المتحدة وأستراليا، ليقوموا بدور في تشويه ملفات دولهم التي كانت مقدمة لـ «الفيفا» في نهاية عام 2010.

 

وبتفاصيل موثقة، ذكرت الصحيفة أن قطر استعانت بعملاء سابقين للمخابرات الأمريكية وأعضاء في الكونجرس من أجل تقليل مستوى الدعم المحلي للملف الأمريكي المنافس، باعتبار أن توافر هذا الدعم من الشروط الرئيسة للفوز بالاستضافة. ودعت «صنداي تايمز» مسؤولي الاتحاد الدولي لإثبات نزاهتهم والإسراع بسحب التنظيم من قطر ونقله إلى مكان آخر، حتى لا يصبح «الغش وسيلة معتمدة للنجاح».

 

وجاءت المعلومات الجديدة لتكمل جوانب حملة كانت الصحيفة نفسها بدأتها قبل أربع سنوات، لسحب الاستضافة من قطر مستندة إلى وثائق مُسربة، حول الفساد والمدفوعات السرية، التي سمحت لقطر بالحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2022.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق