تنظيم الحمدين يفشل في إسكات المعارضة.. الدوحة بين قمع شعبها وفضائحها ببريطانيا

لم يستطع تنظيم الحمدين إخفاء الفضائح التي ارتكبها النظام القطري ضد شعبه، لتبدأ حكومات غربية في مطالبات بفتح تحقيقات حول فساد الدوحة في العديد من القضايا الدولية، والانتهاكات التي تمارسها قطر خلال الفترة الحالية.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه الدوحة فرض العديد من الإجراءات القمعية ضد المعارضة القطرية، حيث يحقق مع شخصيات ذات صلة بالمعارضة القطرية، في الوقت الذي بدأ في النظام القطري ملاحقة بعض الشخصيات القيادية بالمعارضة في الخارج.

في هذا السياق، قال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": لطيفة المسيفري في مواجهه شبيحة أمن الدولة، بزران أمن الدوله أول سؤال سئلوها وش علاقتك بخالد الهيل وش تعرفين عنه الحمد الله والشكر دولة كرتونية وضباط مسخره، فأكبر دليل أني معذب شبيحة جهاز مكافحة الشعب"امن الدوله"ماقول الا طز فيكم و الوعد قدام.

في هذا السياق، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، إن الفعاليات التي تنظمها المعارضة القطرية في الخارج تمكنت بشكل كبير من فضح النظام القطري وتعريبته أمام العالم.

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن تنظيم الحمدين كثف من ممارساته القمعية من أجل مجاولة إسكات المعارضة القطرية التي أضعفت كثيرة من النظام القطري، وساهمت في تعريف الشعب القطري بالانتهاكات التي يتركبها هذا النظام.

وفي سياق الفضائح الخارجية لتنظيم الحمدين، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن عضو البرلمان البريطاني، داميان كولينز، أكد ضرورة فتح تحقيق مستقل ولائق بناء على التقرير الأخير الذي نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الذي أكد أن قطر قامت بحملة دعائية سوداء ضد مرشحين آخرين، خلال حملتها لتنظيم مونديال 2022، معربا عن عن استيائه وقلقه من الأنباء الأخيرة بشأن تصرفات قطر خلال حملتها لتنظيم المونديال، حيث أمه التقى بالشخص الذي وفر الأدلة لصحيفة "صنداي تايمز"، وقال إنه يعتقد أن الأمر جدي جدا، ويحتاج لإجراء تحقيق لائق ومستقل في هذا الأمر.

وكان أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، كشف عن صفعة جديدة تلقاها النظام القطري في بريطانيا خلال الساعات الماضية.