بلد الخبث والخبائث.. كيف جمعت قطر بين الفساد ودعم الإرهاب؟ (صور)

لم يكن فساد النظام القطري في ملف استضافة كأس العالم 2022 إلا حلقة صغيرة من عمليات فساد كبيرة تورط فيها تنظيم الحمدين سواء في الداخل أو الخارج، سواء في قضايا الفساد المتعلقة ببنك بركليز البريطاني، أو الاختراقات التي تورط فيها شقيق تميم بن حمد في الولايات المتحدة الأمريكية للتقرب من الإدارة الأمريكية.

دعاوى قضائية دولية، ومطالبات بمحاسبة مسؤوليين قطريين بسبب قضايا فساد سواء في بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في ملف فضيحة بنك بركليز وتورط مسؤوليين قطريين في هذه الفضيحة، أو الدعوى القضائية التي تنظرها محكمة أمريكية حول تورط محمد بن حمد، شقيق أمير قطر في اختراق شركات أمريكية.

كل هذه الفضائح ساهمت بشكل كبير في الإساءة لسمعة الدوحة خارجيا، وهو ما دفع لمعارضة القطرية لفضح تنظيم الحمدين، وتعده بثورة لمحاسبة تلك القيادات القطرية على كل عمليات الفساد التي تورطت فيها.

في هذا السياق أكد الشيخ سلطان بن سحيم، المعارض القطري، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن فساد النظام القطري في استضافة كأس العالم ليس إلا حلقة في الفساد الأعظم الذي يمارسه النظام ويسيئ لسمعة بلادي دوليا.. هل توقعوا أن ينجوا من فسادهم في شراء الذمم؟!

وأضاف الشيخ سلطان بن سحيم، أنه إذا كانت هذه المرة كشفت الأدلة والبراهين عن فساد جديد للنظام القطري في استضافة كأس العالم، فإن القضايا التي لم يتم كشفها أضعاف مضاعفة والقادم أعظم لهذا النظام.

وتابع الشيخ سلطان بن سحيم، أن الفساد جزء أساسي من عقيدة النظام القطري، متابعا: من يصدق 500 مليون دولار أسبوعياً كلفة استضافة كأس العالم 2022؟! من يصدق: 200 مليار دولار الكلفة الإجمالية للاستضافة؟! من يصدق: هذه أغلى استضافة في التاريخ لكأس عالم؟!، فكل هذا الإنفاق المهول فقط من أجل نزوات النظام وليس لحاجة فعلية لبلادنا.

وفي سياق متصل، أعاد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، تغريداته السابقة التي توعد فيها النظام القطري بعدم استضافة مونديال كأس العالم 2022.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إن استضافة قطر لكأس العالم انتهاك صارخ لمبدأ التنافس الشريف والمواجهة النظيفة التي أساسها هو النهوض بالإنسانية والمجتمعات، أما في حالة الملف القطري فإنها ارتبطت بالتعدي على حقوق الآخرين وشراء الذمم ناهيك عن استخدامهم للرياضة بشكل عام كقوة ناعمة للترويج لسياسات نظام قطر الخبيثة!