المراهقون في قبضة ألعاب الموت.. «فورت نايت» تنضم لـ«الحوت الأزرق» في حصاد الأرواح

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 01:00 م
المراهقون في قبضة ألعاب الموت.. «فورت نايت» تنضم لـ«الحوت الأزرق» في حصاد الأرواح
فورت نايت
كتب محمد أسعد

بعد الجدل الذي أثارته لعبة «الحوت الأزرق»، بسبب تسببها في حالات انتحار كثيرة لمراهقين، بدء بعض الشباب في ممارسة لعبة جديدة تعرف باسم «فورت نايت»، والتي تؤدي في النهاية كذلك للإدمان وتحول حياة لاعبيها إلى كابوس ينتهي بالانتحار.
 
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن المراهق كارل طومسون 17 عاما انتحر بعد هوسه بلعبة «فورت نايت»، المتاحة على الهواتف الذكية، واضطر إلى الاستدانة وإدمان المخدرات بعدما قضى معظم وقته في لعبها. وبحسب ما نشرته الصحيفة، يقول طومسون، الذي يمتنع عن الأكل والشرب، بينما يمارس اللعبة إنه «بائس وغير قادر على العمل».
 
وبعد بضعة أشهر فقط من بدء اللعبة، توصل طومسون إلى طريقة للهروب من إدمانه حيث حاول الانتحار بالقفز من نافذة غرفة نومه في الطابق الثالث. وبالصدفة، رآه والده بينما كان على وشك القفز، وسحبه إلى الداخل.
 
ويخضع المراهق الآن للعلاج، في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على اللعبة، منذ إطلاقها على نظام تشغيل أبل، بسبب الإثارة والمغامرات التشويقية التي تقدمها. وعن سبب عدم قدرته عن التوقف عن اللعب يقول طومسون: «كلما زادت فرصك في الفوز بالمعارك، كلما ترغب في استمرار اللعب».
 
وحققت اللعبة، التي يتنافس فيها 100 لاعب على العيش على جزيرة، انتشارا واسعا من قبل الملايين من اللاعبين الشباب، والمشجعين المشهورين مثل لاعب كرة القدم الإنجليزي، ديلي ألي، والفرنسي أنطوان غريزمان.
 
وتتطلب معظم الألعاب، التي يطرحها التطبيق «فورت نايت» أن يكون المشاركون فوق 18 عاما، لكن تجربة تيد ويسكار 10 أعوام تقول غير ذلك، فعدم الالتزام بمراقبة المعايير، التي وضعها القائمون على اللعبة جعلت من الأطفال مدمنين لها وغير قادرين عن التوقف عن متابعتها.
 
كانت الفترة الماضية، شهدت انتشارا واسعا للألعاب التي تتسبب في الضغط النفسي على اللاعبين وتقودهم للانتحار، والتي بدأت بلعبة «الحوت الأزرق، ولعبة مريم». وكانت عدد من الدول منعت تداول تلك الألعاب على المتاجر الإلكترونية لبلدانهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة