هل تنجح التكتلات العراقية في الاستجابة لمطالب المتظاهرين؟.. مقتدى الصدر يقود الدعوة

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 06:00 ص
هل تنجح التكتلات العراقية في الاستجابة لمطالب المتظاهرين؟.. مقتدى الصدر يقود الدعوة
مقتدى الصدر
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذي ما زالت فيه العراق تعج بالتظاهرات، لا زالت التكتلات العراقية تبحث سبل التحالفات داخل البرلمان العراقي الذي لم ينعقد حتى الآن في ظل استمرار أزمة عدم الاستقرار التي تضرب بغداد خلال الفترة الحالية.

الدعوة لتشكيل تحالفات خرجت هذه المرة من رجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، الذي تطرق إلى مطالب المتظاهرين العراقيين، وأكد أهمية سرعة تشكيل الحكومة العراقية من أجل الاستجابة لمطالب المعتصمين.

في هذا السياق، أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن المتظاهرين في محافظة البصرة جنوبي العراق يقيمون خيام اعتصام أمام مبنى المحافظة.

وقال الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن قوات الأمن العراقية تزيل خيام المعتصمين أمام مجلس محافظة البصرة بالقوة.

يأتي هذا في الوقت الذي نقل فيه موقع "السومرية نيوز" العراقي، عن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إعلانه عن ميثاق وطني يحدد ضوابط التحالفات لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بعد الاستجابة لمطالب المتظاهرين، حيث ينبثق من التحالف الرئاسات الثلاث وفقا لشروط توضع بالتوافق بين الكتل المتحالفة، والتأكيد على سيادة العراق، وعدم جعل القرار من خلف الحدود، ولا تكون الرئاسات الثلاث وفقا للمحاصصة، بل وفقا للخبرة، والحزم، والشجاعة التي دعت إليها المرجعية العليا في العراق، بجانب وضع برنامج واضح وشامل لأي تحالف كان، ويجب على الجميع الالتزام به، على أن يكون واقعيا، واحترام رأي المرجعية العليا في النجف الأشرف، وتوصياتها، وعدم مخالفتها، كما أنه لا يحق لأي حزب الانسحاب من التحالف ما لم يكن وفق حجج منطقية.

من جانبه سلط الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، على المساعدات التي وجهتها الكويت إلى العراق ، من أجل حل أزمة الكهرباء والمياة، وحل أزمة التظاهرات العراقية.

وقال الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": 4 محطات تقطير مياه حلوه أرسلت للعراق بأمر أميرنا  شعب العراق جارنا ومن أهلنا الله  يديم عليه الاستقرار وينصره على الدخلاء الذين أرادوا زعزعه استقراره وأمنه الوطني.

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، أكد أن الشريحة التي تعتصم الآن في العراق لا تعبر بالضرورة عن كل المتظاهرين الذين خرجوا في الأيام الأولى للمظاهرات، ومن يرى حجم المظاهرات ومددها الزمنية يجد أنها أقل بكثير مما كان عليه في الأيام الأولى للتظاهر، وإذا كانت هناك رغبة لدى البعض للاعتصام فإن ذلك مرتبط بمعايير التظاهر السلمي والقانوني المنصوص عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق