فضيحة جديدة لأردوغان.. نائب الرئيس التركي يعمل بشركة نصب واحتيال

الجمعة، 03 أغسطس 2018 04:00 ص
فضيحة جديدة لأردوغان.. نائب الرئيس التركي يعمل بشركة نصب واحتيال
اردوغان
كتب أحمد عرفة

فضيحة جديدة تورط فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما كشفت صحف المعارضة التركية، أن نائب الرئيس التركي عمل في السابق بشركة تم اتهامها بالاحتيال على المواطنين التركيين في الخارك.

 

تفجير هذه القضية من شأنه أن يكون له انعكاسات كبيرة على المجتمع التركي، وضع رجب طيب أردوغان في موضع محرج للغاية، خاصة أن هذه الفضيحة تتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها أنقرة خلال الفترة الحالية.

 

1
 

 

وأكدت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أن فؤاد أوكتاي الذي تم تعيينه نائبا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب فوزه بالرئاسة، كان يعمل في وظيفة إدارية رفيعة المستوى بشركة متهمة بالاحتيال على الأتراك في الخارج، حيث إنه خلال تسعينات القرن الماضي عمل أوكتاي إداريا رفيع المستوى في شركة "يمباش هولدنج" المتهمة بالاحتيال على آلاف من المواطنين أغلبهم من الأتراك المغتربين في ألمانيا، واعتقلت السلطات التركية دورسون أويار، رئيس شركة يمباش هولدنج التي تأسست خلال التسعينات وعمل بها أوكتاي أيضا، بتهمة الاحتيال ومن ثم تم إخلاء سبيله.

 

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن شركة يمباش هولدنج، تعرف حاليا باسم شركة يوزغات لتسويق المتطلبات، وأسسها دورسون أويار ومجموعة من رجال الأعمال في عام 1982 بمدينة يوزغات، بينما في عام 2007 قضت المحكمة بحبس رئيس مجلس إدارة يمباش دورسون أويار بتهمة مخالفة قانون سوق رأس المال والتسويق دون تصريح، وبعد 9 أشهر و19 يوما أخلي سبيل أويار في 15 أكتوبر 2007 من سجن أسكيبازار المفتوح.

 

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أنه في عام 2009 كشف  نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة قونيا آتيللا كارت، وجود وثائق تثبت ضخ أموال لحزب العدالة والتنمية بطرق غير قانونية من شركة يمباش هولدنج المعروفة بقربها لأردوغان، حيث إن تقرير هيئة سوق رأس المال الصادر في عام 2005 أوضح أن التقرير تضمن حصد شركة يمباش 150 مليون يورو من 13 ألف و500 مستثمر صغير مقابل الشراكة في الشركة وعدم السداد لهؤلاء الشركاء والوصول إلى وثائق النقل الضمني للأرباح وآلية الفساد المنظم.

 

وأوضحت الصحيفة التركية، أنه تم رفع دعوى قضائية ضد يمباش هولدنج في ألمانيا بتهمة الاحتيال على الأتراك، حيث تناولت الصحافة الألمانية القضية، ووصفت صحيفة دي تسايت الألمانية واقعة يمباش بالفضيحة الاستثمارية التي لم يشهد لها مثيل في تاريخ ألمانيا، حيث تأسس غالبية الشركات من أمثال يمباش في مدينة قونيا التركية، المغروفة بحصن الإسلاميين، واستغلالهم المشاعر الدينية ولجوئهم إلى جميع الوسائل من أجل جمع الأموال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق