«حزب سارقي الإخوان».. شباب الجماعة يفتح النار على عواجيز تنظيم البنا

السبت، 04 أغسطس 2018 12:00 ص
«حزب سارقي الإخوان».. شباب الجماعة يفتح النار على عواجيز تنظيم البنا
أنصار تنظيم الإخوان- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

تتزايد الدعوات الداخلية لشباب وقواعد الإخوان، بضرورة الإطاحة بقيادات «عواجيز» التنظيم، الذين تتهمهم قواعد الجماعة بسرقة موارد التنظيم، وإدخال الجماعة في نفق مظلم.

 

قيادات وقواعد بالإخوان، دشنوا حملة «حزب سارقي الإخوان»، لكشف فضائح عواجيز الجماعة، ومطالبة القواعد لسرعة الإطاحة بتلك القيادات، معترفين بأن التنظيم انقسم لعدة جماعات داخلية كل منها لديه أفكاره الخاصة.

 

عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، فتح النار على القيادات الكبرى بالإخوان، واصفا إياهم بقيادات النكسة، قائلا في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: مازلت داعي لإزاحة قيادة النكسة من على صدر ما تبقى معهم من الجماعة، وتحرير أسر أكبر عدد من الإخوان من قيد التضليل والتغييب والتدجين الذي قيدهم به حزب سارقي الجماعة – في إشارة إلى قيادات الإخوان.

 

وأضاف القيادي الإخواني في تركيا، أن الجزء الذي راح واختار بنفسه أن يبقى أسيرا لقيادة النكسة والتيه - قيادات مكتب إرشاد الإخوان- فلا رجاء منه وهو يستحق مكانه أما الجزء الذي شكل المكتب العام للإخوان، فربنا يوفقهم في التنظيم الذي يعملون من خلاله حيث تم التخطيط لهذا الأمر حتى انتخاب المكتب العام.

 

واعترف القيادي الإخواني في تركيا، حدوث انقسامات هائلة داخل الإخوان قائلا: فكرة الإخوان في مصر صار لها الآن أكثر من تنظيم، فمنهم تنظيم يريدها دعوة داجنة خانعة وقرر الخمول، حيث أن الإخوان تم سرقتها من قبل تلك القيادات التي أضاعت ما فعله حسن البنا، متابعا: على أعضاء تنظيم الإخوان أن يدركوا أن مركزية هذا التنظيم في المعركة قد انتهت.

 

كما اعترف اعترف القيادي الإخواني في تركيا، أن قيادات الإخوان فشلت في مسار التربية المجتمعية المتدرجة فبعد عقود من الإرجاء والتدجين، انكشف الوهم.

 

وكانت الأزمة الأخيرة لقناة الشرق الإخوانية، كشفت حصول عدد من الإعلاميين الإخوانيين والقريبين منهم ، على الجنسية التركية لضمان حرية العمل في إسطنبول، كان أبرزهم وفقا لما كشفه العاملون السابقون بقناة الشرق الإخوانية كل من معتز مطر، ومحمد ناصر، وحسام الشوربجي، وحمزة زوبع، حيث وفقا لما تم تسريبه من تلك الأزمة فإن هؤلاء الإعلاميين استغلوا استضافة بعض المسؤوليين التركيين، وبعض الكتاب التركيين القريبين من حزب العدالة والتنمية، عبر قنوات الجماعة التي تبث من إسطنبول، لتقديم طلبات الحصول على الجنسية التركية ليحصلوا عليها في منتصف عام 2017.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق