المختلفين مع البخاري.. ماذا قال راشد وماهر ونصر عن كتاب الأحاديث النبوية الشهير ؟

السبت، 04 أغسطس 2018 11:00 م
المختلفين مع البخاري.. ماذا قال راشد وماهر ونصر عن كتاب الأحاديث النبوية الشهير ؟
عنتر عبداللطيف

اعتاد بعض المشايخ الهجوم على كتاب صحيح البخارى حيث أن لكل منهم مبرراته فلماذا يهاجم هؤلاء المشايخ الكتاب الذى يوصف بإنه أصح كتاب بعد القرآن وفق قول البعض.

تحت عنوان «اكذوبة الفقه والتراث الكبرى» قال الدكتور مصطفى راشد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام:« عشنا حياتنا وتربينا كمسلمين ،نتعلم وندرس كتب الأئمة الكبار فى الحديث ، أمثال صحيح البخارى وصحيح مسلم وسنن النسائى وسنن أبى داود وسنن الترمذى وسنن ابن ماجة ،وفى الفقه أمثال الأمام أبو حنيفة والأمام الشافعى والأمام أحمد ابن حنبل والأمام مالك ابن انس ، وهو تراث ضخم قدم لنا تراثا كبيراً مختلفا فى ادق التفاصيل والتفاسير ووجهات النظر، وقدموا لنا عدة شرائع مختلفة ومتباينة، مما كان سبباً كبيراً فى إختلاف الأمة وتفرقها وتشتتها إلى فرق وجماعات ومذاهب».

 

ر

 

تابع راشد فى بيان له :«الكل يكفر الآخر وتصل لحد التناحر والتقاتل والحرق والتدمير، والتاريخ والأمثلة مليئة بذلك واخرها مايحدث فى سوريا والصومال وليبيا واليمن والعراق والسودان والإرهاب بمصر وتونس وغيرهم من البلاد ،وبعد ذلك ياتى أحد المشايخ منحول المنطق ليقول لنا أن إختلاف الأئمة رحمة بنا ،ويتمطع فى التلفاذ ليبث تخلفه بمباركة الحكام والمسئولين ،مما جعل الأمة فى قاع العالم إجتماعيا وسلوكيا وحضاريا وثقافيا وعلمياً وإقتصاديا وإنسانيا ، وكل من يحاول أو يفكر أو يناقش كتب الأئمة السابقين يٌهدر دمه ،أو يلقى به فى السجن بدعوى الحسبة التى تسمى بأزدراء الأديان ، فى حين أن كل كتب هؤلاء الأئمة السابقين أكذوبة لا وجود لها ، بمعنى أن هؤلاء الأئمة جميعا ماتوا منذ أكثر من ألف عام ،ووقتها لم تكن الطباعة قد ظهرت لأن الطباعة ظهرت من 200 عام فقط على يد مكتشفها الألمانى يوهان غوتنبرغ ، مما يعنى أن هؤلاء الأئمة لو كانوا وضعوا كتب ستكون مخطوطات ، والغريب أن هؤلاء الأئمة جميعا لا يوجد لهم مخطوطات،  ولا حتى نسخ لها ،وكل ماهو موجود كتب مطبوعة لا يتعدى عمرها 200 عام لها مؤلفين».

 

البخارى
 

 

تابع : «مثل كتاب صحيج البخارى فمؤلفه هو الإمام السندى ، لكن لم يقل لنا الأمام السندى كيف عرف الكتاب المزعوم صحيح البخارى ، فلم يذكر لنا  أنه قرأ مخطوطة للأمام البخارى بهذا الاسم ،وزيادة فى التعمية والتدليس وضعوا أسم الأمام البخارى على غلاف الكتاب بخط واضح عريض على كل الأجزاء، ووضعوا اسم المؤلف الأمام السندى بالداخل بخط رفيع جدا ، حتى ذهبت بعض المطابع لرفع اسم المؤلف نهائيا والإكتفاء بأسم الأمام البخارى المظلوم والمتجنى عليه».

 

 

أضاف :«لأن البخارى المولود فى بخارى خرسان الكبرى اى اوزباكستان حاليا ولغته الفاريسة وكما تقول بلاده كان يعرف  العربية وولد كفيفاً ومات كفيف كيف له أن يفحص ويمحص ويجمع بسفرياته على حماره أو بغلته ستمائة ألف حديث وينقيها فى 16 عام ويختار منها فقط 7397 ثم يضع مخطوطة باسم صحيح البخارى التى لا وجود لها  ، رغم أن لغته الأولى فارسية وليست عربية ، وقيس على ذلك كل الأئمة السابقين لا توجد مخطوطات لهم  ، ورغم كل ذلك تجد من يكفرك لو ناقشت أى رأى منسوب لهؤلاء الأئمة المنسوب لهم زورا هذه الكتب اليست هذه كذبة وجريمة كبرى فى حق الله ورسوله  وحق المسلمين ، فهل آن الأوان لتنقية وتصحيح هذا التراث ومحاسبة هؤلاء المدلسين على الله ورسوله وعلى الأمة ، حيث كانوا سببا فى قتل الملايين وتدمير الملايين حتى أصبحت الأمة فى قاع العالم  وتندره وإشمئزازه وأخيرا لا أنسى أن أقدم كل التحية لولى العهد السعودى محمد بن سالمان الذى أدرك بذكاءه ذلك العش ، وبدافع من ضميره أمر بتنقية الأحاديث ».

 

ويرى المستشار أحمد عبده ماهر أن البخاري ومسلم كتابان صحيحان في مجموعهما قائلا :«أنا أبرئ البخاري من الأحاديث المدسوسة والشاذة، لأنه دس عليه الكثير، إلا أنني أؤكد أيضا أنه لا يوجد في العالم من قام بالطعن والتشكيك في القرآن الكريم إلا الكفار وكتاب صحيح البخاري»

 

وكان «ماهر» قد تابع فى تصريحات له :«وقد ذكر ابن حجر في مقدمته أنه تم الدس علي صحيح البخاري، وأن هناك 80 رجلا من رجال البخاري متهمون ولا تنطبق عليهم شروط العدل الضابط، ولذلك أنا أطالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بالقبض عليهم، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ورفع ما رددوه من أحاديث تم دسها علي صحيح البخارى».

ماهر
 

يقول ماهر:« طلبت من الأزهر أن يأتي بالمخطوطة التي على أساسها يعطي التصريح للمطابع بطبع البخاري، فجاؤوني بصورة مخطوطة -وليس مخطوطة أصلية- تعود إلى سنة 650 للهجرة، بينما البخاري توفي 256 هجرية، أي بعد 394 من وفاته فلا توجد مخطوطة في العالم بخط يد البخاري. أقدم مخطوطة، وهي فقط جزء من صحيح البخاري، تعود إلى 105 سنة بعد وفاة البخاري.

أما الشيخ محمد عبدالله نصر فدائما ما يرى أن  كتب الأزهر تتضمن معلومات وآراء فقهية خاطئة، عارضا بعض الأمثال قائلا: «خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة ووضع رأسه في حلة وأكلها هو والصحابة، ثم زنى بامرأة هذا الرجل، وبعدين تقول التطرف جاي منين، التراث الديني محتاج تنقيح».

ويتابع نصر : «كتاب «متن الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع» الذي يدرسه طلاب الصف الثالث الثانوي في الأزهر، بصفحته 72 (باب الطهارة) يقول: «يجوز الاستنجاء بالتوراة والإنجيل لأنها كتب محرفة وغير مقدسة»، بالإضافة إلى حديث كتب أخرى عن جواز «نكاح الميتة».

 

نصر
 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق