واشنطن تحاصر طهران بعقوبات كبيرة.. فهل تنفجر إيران من الداخل؟

الإثنين، 06 أغسطس 2018 06:00 م
واشنطن تحاصر طهران بعقوبات كبيرة.. فهل تنفجر إيران من الداخل؟
البيت الابيض
كتب أحمد عرفة

قائمة عقوبات جديدة أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، ضمن سلسلة العقوبات التي تفرضها واشنطن ضد طهران بعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في 12 مايو الماضي.

تأتي تلك العقوبات في ظل إعلان طهران عمل مناورات بحرية في البحر الأحمر، ضمن سلسلة تهديدات يطلقها النظام الإيراني لتهديد الملاحة في تلك المنطقىة.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن مسؤولين أمريكيين، تأكيدهم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر قرارا تنفيذيا لإعادة فرض العقوبات على إيران اليوم، موضحين أنه بعد الاتفاق النووي أظهرت طهران أنها لن تتوقف عن رعاية الإرهاب.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون، أن قرار اليوم تنفيذ لما أعلنه الرئيس الأمريكي في مايو الماضي، متابعين: نعمل لممارسة ضغوط اقتصادية على النظام الإيراني لمواجهة أنشطته الخبيثة في المنطقة، وبدء فرض العقوبات على إيران حملة منسقة لملاحقتها.

 

1
 

وتابع المسؤولون الأميركيون، أن ملاحقة إيران استراتيجية وضعها دونالد ترامب منذ اليوم الأول لإدارته، حيث إن النظام الإيراني نشر البؤس في المنطقة من اليمن إلى سوريا وغزة، لافتين إلى أن النظام الإيراني نشر البؤس في المنطقة من اليمن إلى سوريا وغزة.

وأوضح المسؤولون الأميركيون، أنه قبل 90 يوما قرر الرئيس الانسحاب من الاتفاق النووي والعمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مستطردين: نقف إلى جانب الشعب الإيراني، فالولايات المتحدة الأمريكية تدعم الشعب الإيراني وحقه في الاحتجاجات السلمية ضد الفساد والظلم.

وتابع المسؤولون الأميركيون،: حذرنا خبراء من الاتحاد الأوروبي من أن فرض عقوبات من جانب واحد لن يكون أداة فعالة، حيث إن هدف العقوبات منع إيران من تمويل ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات الحوثي في اليمن، كما أن العقوبات تهدف إلى الضغط على إيران لوقف أنشطتها الخبيثة وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح المسؤولون الأميركيون، أن دونالد ترامب على استعداد للقاء الإيرانيين في أي وقت للتوصل إلى اتفاق شامل يحد من طموحاتها الإقليمية، لافتين إلى أن العقوبات الأميركية تدخل حيز التنفيذ الساعة صباح غد الثلاثاء، كما أن العقوبات لا تهدف إلى تغيير النظام الإيراني.

ولفت المسؤولون الأميركيون، إلى أن الشركات الأجنبية لن تتمكن من العمل بأمان في إيران، حيث إن الحرس الثوري يسيطر على مرافق واسعة من الاقتصاد الإيراني.

من جانبه قال البيت الأبيض، إن النظام الإيراني استغل الاتفاق النووي للتصرف بمزيد من العدوانية وللحصول على موارد لتمويل أنشطته الخبيثة، كما أن النظام الإيراني مستمر في تهديد الولايات المتحدة وحلفائها واستغلال النظام المالي العالمي ودعم الإرهاب، موضحا أن العقوبات التي سيعاد فرضها في نوفمبر المقبل ستتضمن الموانئ الإيرانية وقطاعات الطاقة والشحن وبناء السفن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق