السفير موصوم مزقوق.. أعرق أحزاب اليسار يرد على دعوة «الناصري» خادم الإخوان

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 02:00 م
السفير موصوم مزقوق.. أعرق أحزاب اليسار يرد على دعوة «الناصري» خادم الإخوان
السفير السابق معصوم مرزوق حليف جماعة الإخوان الإرهابية

عاش جمال عبد الناصر حياته في صراع مع الإخوان. رأى الرجل مبكرا حجم ما يضمرونه من عداء للدولة واستقلالها ومشروع بنائها، فاختار القطيعة معها، لكن بعض المتمسحين به قرروا الآن أن يكونوا خدما لها.

موقف غريب خرج به السفير السابق معصوم مرزوق، المحسوب على التيار الناصري والقيادي السابق في التيار الشعبي، الذي أسسه وتزعمه حمدين صباحي، بإعلان ما أسماه «خريطة طريق لإنقاذ مصر»، تضمنت بنودًا غاية في السطحية والسذاجة والتسويق لرؤى الإخوان العدائية، وهو ما اعترف به حليف لجماعة الإخوان من المقيمين في تركيا، بتأكيد أن المبادرة المشبوهة صاغتها الجماعة. وتأكد الأمر بتبنيها من أيمن نور وقنوات الإخوان «الشرق - مكملين» وإعلامييها المشبوهية محمد ناصر ومعتز مطر.

عدد من الأحزاب السياسية وصفوا تصريحات معصوم مرزوق القيادى بالتيار الشعبى بـ«الهادمة» تستهدف النيل من مؤسسات الدولة وزعزعة الاستقرار في البلاد.

وتطاول مرزوق في تصريحاته على القضاء المصري ودعا لإجراء استفتاء شعبى لتغير نظام الحكم وتعطيل العمل بالدستور.

المتحدث باسم حزب التجمع نبيل زكى أكد رفض الحزب لتصريحات القيادي بالتيار الناصري، قائلًا: «نرفض دعواته شكلا ومضمومًا، ونفرق جيدًا بين توجيه انتقاد للحكم القائم وبين دعوات هدم نظام الحكم».

في تصريحات صحفية، قال «زكي»: «الحكم القائم وطنى وليس خائنا ولا عميل أو يدور فى فلك قوى أجنبية حتى ندعو إلى إسقاطه»، يتابع: «مرزوق جانبه الصواب، إذا لم تكن هناك نوايا سيئة أو تواطؤ مع أجندات خارجية تستهدف تمزيق نسيج الوطن الواحد».

وشبه المتحدث باسم حزب التجمع سلوك السفير معصوم بـ«الأطرش فى الزفة»، في حال عدم إداركه أن هناك متربصين للوطن ينتظرون سقوطه.

في سياق متصل، طالب اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بمقاضاة السفير معصوم مرزوق حول تصريحات أهان فيها القضاء المصرى، معتبرا أنها «سابقة خطيرة»، فلا يحق لأحد انتقاد أحكام القضاء لكونها لا تعجبه، وبخصوص بيانه أيضا حتى لو تطلب الأمر الكشف عن قواه العقلية.

وعدّ الغباشي القيادي السابق بالتيار الشعبي من الكارهين لاستقرار الدولة والداعمين لكل أفكار الهدم، باعتباره يدعم زعزعة الاستقرار الذي تعيشه البلاد، وتصريحاته ضمن حملة تشكيك ممنهجة ضد الدولة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية.

المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، وافق سابقيه، قائلًا: «تصريحات مرزوق ودعوته لاستفتاء شعبي، مجرد اصطياد فى الماء العكر وعلينا عدم الالتفات إليه».

يضيف: «مثل مرزوق  وأيمن نور منسيون، ولديهم مشاكل شخصية ولا يجب أن نسمع لهم، فهم ليس لديهم قاعدة، بل فقر في الرؤية كجماعة الإخوان التى ثار عليها الشعب بسبب فقرهم فى الرؤية والكوادر».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق