بعد تهديدات لأمريكا بالرد على العقوبات.. ما هي أوراق إيران لمواجهة واشنطن؟

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 06:00 ص
بعد تهديدات لأمريكا بالرد على العقوبات.. ما هي أوراق إيران لمواجهة واشنطن؟
ترامب وروحانى
كتب أحمد عرفة

تتزايد الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي بإعادة فرض العقوبات على إيران من جديد، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، إلا أن طهران أعلنت أنها سترد بالمثل على واشنطن.

 

تحركات تجريها إيران من أجل مواجهة العقوبات الأخيرة التي سيكون لها انعكاسات ضخمة على الاقتصاد الإيراني، وهو ما دفع طهران لتوجيه تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

 

رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أعلن أن إيران بصدد اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن، مؤكدا أن الإجراءات الإجراءات الأمريكية لن تبقى دون رد.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن رئيس البرلمان الإيراني، تأكيده أن إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدائية، مشيرا إلى وجود  اتصالات بين قادة الاتحاد الأوروبي مع إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي،حيث إن الاتحاد الأوروبي طلب من إيران أن لا تتصرف مثل واشنطن، ويتم منح فرصة للتعاون، لذلك تقرر إجراء مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لتنظيم هذا التعاون، بينما إجراءات دونالد ترامب مضرة لأمن المنطقة، فالرئيس الأمريكي يقوم بسلوك عدائي والذي لن يبقى دون رد، كما أن إيران لديها أصدقاء مستعدون للعمل معها بأساليب أخرى، ولدينا صراع مع أمريكا، ولابد من المضي قدما إلى حد ينتبه الأمريكان أنهم لا يمكنهم تحقيق أهدافهم عبر هذا الطريق.

 

فيما كشف سفير إيران في دولة الكويت، علي رضا عنايتي، عن الإجراءات التي ستتبعها طهران بعد إعادة الولايات المتحدة الأمريكية، العقوبات ضد إيران، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن سفير إيران في دولة الكويت، تأكيده أن الأوساط المعنية في إيران بحثت العقوبات الأمريكية ضد إيران، حيث طرحت بعض الحلول كأن يكون تسويق النفط الإيراني من خلال القطاع الخاص.

 

وتطرق سفير إيران في دولة الكويت، إلى تهديدات إيران بغلق مضيق هرمز، حيث تراجع عن تلك التهديدات قائلا: نبحث عن الأمن والاستقرار في الإقليم، ونتمنى أن يستتب الأمن والأمان في المنطقة، ولا نريد أن يتحرش الآخرون بنا على بعد آلاف الكيلومترات، عليهم أن يتركوا الإقليم يعيش بحاله، ولو نتحدث عن تحالف ما فلنتحدث عن تحالف اقتصادي أو تجاري واستثماري.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق