أسرار الزيارات الأوروبية لـ"رابعة" للقاء الإخوان قبل الفض.. ليون وماكين الأبرز

الخميس، 09 أغسطس 2018 04:00 م
أسرار الزيارات الأوروبية لـ"رابعة" للقاء الإخوان قبل الفض.. ليون وماكين الأبرز
الاخوان
كتب أحمد عرفة

مبادرات عديدة ولقاءات بوفود أجنبية، كانت تجريها جماعة الإخوان داخل مقر اعتصامها في رابعة العدوية والنهضة، في محاولة من التنظيم للاستقواء بالخارج، بعد سقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث كشفت تلك اللقاءات اتصالات الجماعة الخارجية من أجل إنقاذها من الانهيار.

 

شخصيات أوروبية وأمريكية عديدة كانت ضيف دائم في اعتصام رابعة العدوية، تبحث مع قيادات الإخوان سبل إنقاذ الجماعة بعد أن سقط حكمها، بعض تلك اللقاءات اعترفت جماعة الإخوان به، والبعض الأخر خرج حلفاء التنظيم أنفسهم ليكشفوا خيانة الجماعة لهم ولقائها بالمبعوثين الأوروبيين دون معرفة حلفائها في التحالف.

برناردينو ليون

يعد برناردينو ليون، مبعوث الإتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط في عام 2013، كان أحد أكثر الشخصيات الأوروبية المتواجدة في اعتصام رابعة، حيث كان يتلقى قيادات الإخوان حينها، وجاء ذلك باعتراف جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان حينها، الذي كشف أنه أخذ مبعوث الإتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط، في جولة لاعتصام رابعة للحديث عن محمد مرسي وما تعرضت له جماعة الإخوان من سقوط لحكمها، ورفضها فض الاعتصام.

زيارة مجلس حكماء إفريقيا لرابعة

في مطلع أغسطس 2013، استعانت جماعة الإخوان بوفد من لجنة الحكماء الأفارقة لزيارة ميدان رابعة، لبحث ملف سقوط حكم الإخوان، حيث التقى الوفد الإفريقي حينها  رأسه ألفا عمر كونارى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بكل من أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى المنحل، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجى القيادى بالجماعة، ويحيى حامد وزير الاستثمار السابق وأسامة ياسين وزير الشباب السابق القيادى بالإخوان ومحمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق.

زيارة جون ماكين

سعى السيناتور الأمريكي جون ماكين، لزيارة الإخوان داخل مقر رابعة، من أجل بحث سبل إنقاذ الجماعة، وهي الواقعة التي كشفت خيانة الإخوان لحلفائها في التحالف الذي يتزعمه التنظيم، حيث جاء ذلك باعتراف راضي شرارة، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، أحد أحزاب تحالف الإخوان الذي انسحب بعدها، حيث كشف خلال اعترافاته، أن جون ماكين والوفد المرافق له طلب مقابلة التحالف فى رابعة، ورفض ماكين وجود الجماعة الإسلامية فى المقابلة، وعلى هذا اجتمع التحالف، وتم رفض المقابلة إلا فى وجود عضو من الجماعة الإسلامية، كانت لنا دعوة خاصة كحزب سياسى فأخبرنا بها التحالف، قالوا نحن اتخذنا قرارًا بالإجماع على عدم المقابلة، لكن ما حدث بعد ذلك بشهور أننا تفاجئنا بتصريح عمرو دراج، بأنه قابل جون ماكين، والوفد فى بيته بعيد عن التحالف المتخذ قرار بعدم المقابلة ، وكان ذلك دليلاً على أن ما يتفق عليه يتم تغيره، فهذا عينة من مواقف كثيرة من الإخوان.

كاترين آشتون
كانت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، دائمة اللقاءات مع قيادات الإخوان، قبل اعتصام رابعة العدوية والنهضة، حيث كانت تبحث سبل لإنقاذ الإخوان، وكان همزة الوصل بين كاترين آشتون، والجماعة حينها هما محمد على بشر عضو مكتب إرشاد الإخوان، وعمرو دراج، عضو المكتب السياسي للجماعة حينها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق