أبواق الفتنة.. الدور المشبوه لإعلام الإخوان في إسطنبول لإثارة الفوضى بالمنطقة

الخميس، 09 أغسطس 2018 12:00 م
أبواق الفتنة.. الدور المشبوه لإعلام الإخوان في إسطنبول لإثارة الفوضى بالمنطقة
إعلاميو الإخوان
كتب أحمد عرفة

يلعب إعلاميو قنوات الإخوان، دورا كبيرا في بث الفوضى وتنفيذ الأجندات القطرية والتركية التي تهدف إلى نشر الشائعات، والسعي نحو تضليل العقول عبر تلك القنوات التي تبث من مدينة إسطنبول.

 

الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، فتحت النار على إعلامي الإخوان، مشيرة إلى أن هؤلاء الإعلاميين من فتحوا على أنفسهم بخيانتهم وعلى أنفسهم من الجحيم براكين.

1
 

 

وقالت الإعلامية الإماراتية، في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصي على "تويتر"، إن هناك حكاية اسمها معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم من الخائنين من فتحوا على أنفسهم بخيانتهم وعلى أنفسهم من الجحيم براكين، ويحاولون الهروب من عاقبتهم بجرك إلى معهم إلى الجحيم.

 

وأضافت الإعلامية الإماراتية، أن معتز مطر ومحمد ناصر وإخوان الشياطين يطلون يوميا ليمارسوا دورهم في إغواء العقول وغسل الحقيقة بمواد كاوية من الكذب، يعلمون علم اليقين بأن لا شيء سينقذهم من السجون سوى منفذ واحد : صناعة فوضى واستلاب عقول وافتعال أزمات وإزكاء نار الفتن .

ولفتت الإعلامية الإماراتية، إلى أن الرد الدبلوماسي والشعبي والقرارات التي الشجاعة التي اتخذتها السعودية في ردها على كندا أثارت حالة من الغليان في داخل صفوف الخونة من متصدري مشهد الدمار العربي، ومنهم معتز مطر الذي مارس دوره المعهود في تحوير الحقيقية وتشويه الموقف السعودي .

 

واستطردت الإعلامية الإماراتية: الخونة النسخة المشوهة من الرجولة من يقبعون تحت أقدام السلطان العثماني يقدسونه ويبجلونه ويصنعون منه إله العجوة يتقربون إليه زلفى بالتطبيل والتمجيد، ويمارسون ضد الدول العربية كل أشكال القذارة، ودعارتهم السياسية أصبحت علنية وفاضحة، فمعتز مطر ومحمد ناصر والمسوخ الإعلامية هم رموز الخيانة.

 

2
 

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: معتز مطر وشلة الهاربين القابعين في تركيا وقطر أصبحوا خطرا يهدد كل نفس سوية لأن جرائمهم هي إرهاب فكري ونفسي وعقلي يومي يوجه عبر قنوات تواصل مفتوحة وهم يعلمون علم اليقين بأن قليل من الكذب المكرر والمعاد قد يمحو الحقيقة وبأن قنابل النقمة حينما تتم زراعتها في نفس متآكلة قد تنفجر.

 

وقالت الإعلامية الإماراتية: لا تستهينوا بمن يقوم باستلاب العقول  هي كارثة تحل على أي مجتمع، ومعتز مطر ومحمد ناصر وإخوان الشياطين نذروا أنفسهم للخيانة لا شيء لديهم يخسرونه باعوا أوطانهم بحفنة من المال ولا سبيل لعودة خائن إلى رحم الوطن، فأمنهم الوحيد في أن يظلوا هاربين من العدالة بسياسة إبادة العقول.

 

وواصلت الإعلامية الإماراتية، هجومها على إعلامي الإخوان قائلة: المسوخ الإعلامية مثل معتز ومحمد ناصر من يتسولون رضا السلطان العثماني بالطعن في أمتهم وأوطانهم هم أكثر من يهدد الأمن والاستقرار فهم ضمير منفصل في محل نصب على العقول والأفكار، وهم ذمم مرفوعة بالخيانة منصوبة بالحقارة ساكنة بالوضاعة لا محل لها من الإعراب في قيم أو مبادىء، ومواجهة كذب وأباطيل وتضليل وفتنة قنوات الإرهاب أصبح مطلباً ملحاً .

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: نحتاج إلى قناة متخصصة مهمتها مواجهة ودحض والرد على صناعة الإفك الإخوانية التي تنهش في عقول الغافلين يوميا تسرق منهم الحقيقة وتحقنهم بالتدليس والتضليل والباطل.

 

3
 

 

وقالت مريم الكعبي: معتز ومحمد ناصر وفريق خيانة وطن وأمة لا يستطيعون العودة لذا حلّلوا لأنفسهم بأن يأكلوا لحم أوطانهم، فالمسوخ الإعلامية وأبواق  الفتنة تجدهم خلف كل حدث يحملون القمامة يبحثون عن النفايات فإن لم يجدوا مآربهم استداروا على أعقابهم واعتمدوا على مهاراتهم، فهم يجيدون تحوير كل شيء ليكون متوافقا مع مكب النفايات الذي يقبعون فيه.

 

واستطردت الإعلامية الإماراتية: حينما تضخ قطر أموالها في الدعاية السوداء وحينما تحتضن تركيا كل هارب وخائن وتمنحه الحرية ليكون بوقاً دعائياً مسلطاً على دول تعاديها تركيا ، فعلينا أن نعيد النظر في أساليب مواجهة هذه الحرب الدعائية الخبيثة وسياستها التي تعتمد النفس الطويل، ولا يمكن الاستهانة بسياسة دعائية مفتوحة قنواتها يمكن أن تصل إلى أي فرد وفِي أي مكان، فمن فخخوا أجسادا وفجّروها في أبرياء يستطيعوا أن يستلبوا مزيداً من العقول لنفس المهمة ، الرهان على الوقت لا يعني شيئاً لديهم .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق