وشهد شاهد من أهلها.. صحفي سابق بالجزيرة يكشف كواليس المخطط القطري لاختراق حسابات الصحفيين

الخميس، 09 أغسطس 2018 11:00 ص
وشهد شاهد من أهلها.. صحفي سابق بالجزيرة يكشف كواليس المخطط القطري لاختراق حسابات الصحفيين
تميم بن حمد- أمير قطر

كعادتها تخون قطر الدول العربية، في القضايا الهامة والحساسة، وتظهر مدى تآمرها ضد الشعوب العربية، فمع دعمها للجماعات الإرهابية، وتطبيعها مع كل من قطر وتركيا، وتعاونها وتطبيعها مع إسرائيل، لم تتوقف فضائح نظام الحمدين، والتي أصبحت عرضا مستمرا؛ حيث لم يكتفِ هذا النظام ببث الفوضى ودعم الإرهاب في دول المنطقة، بل وصل به الأمر إلى التعدي على خصوصيات الغير من خلال اختراق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
 
وفي هذا الصدد، قال محمد فهمي، الصحفي السابق بقناة «الجزيرة»، إنه بعد حدوث مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر، تحدث الكثير من الخبراء عن فضائح النظام القطري، ودعمهم الكبير للإرهاب، مشيرا إلى أن قطر اتبعت أسلوب جديد بعد ذلك وهو التعامل مع هاكرز ومرتزقة غالبيتهم من روسيا لاستهداف صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة ببعض الصحفيين ورجال الأعمال.
 
وأوضح فهمي في تصريحات تليفزيونية أن هناك تعاون كبير بين قناة الجزيرة والمخابرات القطرية، مضيفا أن المخابرات القطرية تقوم باستهداف صفحات التواصل الاجتماعي لبعض الأشخاص ثم تقوم بأخذ معلوماتهم الشخصية وإرسالها لصحف مثل نيويورك تايمز وغيرها، ومن ثم تقوم الجزيرة بالنقل عن نيويورك تايمز كأنها مغامرة صحفية، مؤكدا أن تلك جريمة كبيرة وهو التعدي على خصوصيات الغير.
 
وتابع أن قطر والهاكرز يتبعون طريقة «الصيد»، وهي عبارة عن طريق جمع معلومات عن الشخص وما يحبه، ومن ثم إرسال رابط خاص به حسب ما يحبه، وبمجرد دخول الشخص على الرابط، سيكون تم اختراق الحساب.
 
كما ذكر فهمي أن الكثير من السياسيين والصحفيين يتفاجئون بنشر إيميلاتهم في الصحف العالمية، وهذا يمثل مشكلة كبيرة للسياسيين والصحفيين، خلاف أنه يعتبر جريمة.
 
من ناحية أخري، أكد الصحفي السابق بقناة الجزيرة أن هناك قانون جديد ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أيام، يلزم أي قناة أن تعلن ميزانيتها في الولايات المتحدة، ومصادر أموالها وتحركاتها.
 
وأوضح فهمي أن المستهدف من القانون هو معرفة تحركات ومصادر أموال قناة الجزيرة، مشيرًا إلى أن قناة روسيا اليوم تم إدراجها وفقا للقانون، وعٌلم أن جميع أموالها تحصل عليها من روسيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق