زلزال يضرب السلفيين بعد دعوات اعتزال السياسة.. وقيادي: الشباب انفضوا منها ويدعو لحل "النور"

الخميس، 09 أغسطس 2018 01:00 م
زلزال يضرب السلفيين بعد دعوات اعتزال السياسة.. وقيادي: الشباب انفضوا منها ويدعو لحل "النور"
الدعوه السلفيه
كتب أحمد عرفة

مع تصاعد أزمة الدعوة السلفية، وظهور تيار من شباب الدعوة السلفية يطالب القيادات وشيوخ السلفيين باعتزال السياسة بعد فشل حزب النور، خرجت دعوات جديدة من قيادات سلفية تطالب بمحاسبة شيوخ السلفيين على الأخطاء التي ارتكبها التيار السلفي خلال الفترة الماضية.

هذه الدعوات من شأنها أن تحدث زلزالا داخل التيار السلفي في مصر، خاصة في ظل رفض شيوخ السلفيين وعلى رأسهم ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، اعتزال السياسية.

القيادي السلفي، محمود عباس، دعا قواعد التيار السلفي، وقياداتهم بضرورة محاسبة شيوخ السلفيين، قائلا: يجب أن يجلس كبار شيوخ الدعوة السلفية و حزب النور ليتدارسوا ما حدث في خلال سبع سنوات مضوا بداية من يناير 2011 و حتى الآن.

وأضاف القيادي السلفي في بيان له عبر صفحته على "فيسبوك"، موجها الدعوة لقيادات التيار السلفي: يجب عليهم أن يجلسوا لمحاسبة أنفسهم أولا عن هذه الفترة ثم محاسبة من تحتهم لهم فقد سلموا لهم الزمام طوال سبع سنوات فما الذي جنوه "دعوة سلفية وحزب" طوال هذه الفترة و ما هي الإيجابيات و السلبيات بتجرد و دون دخول للمصالح الشخصية للأفراد.

وتساءل: هل يتم الاستمرار في الدعوة و الحزب معا؟ ام يتم الاكتفاء بجمعية الدعاة الخيرية و الرجوع للمساجد، مع ضرب المثل في محاسبة المقصر أو من أورد الدعوة و الحزب للمهالك و من جعل كثير من الشباب ينفضوا من حولهم و محاسبة من تسبب في خسارة الحزب ، متابعا: إذا كنت اتكلم عن كبار شيوخ الدعوة فأقصد بهم المأسسون لها و ليس المتسلقون لمجلس إدارتها أو من يتم التلاعب بهم حتى يكون الحكم على ما سبق بدون تأثير من أحد فيبدأوا بما انتهت إليه الدعوة السلفية ثم ما انتهى إليه حزب النور مع أخذ قرارات بعد الدراسة لتنحي من هو مسئول عن كل هذه الكوارث التي حلت بالدعوة و الحزب.

وكانت "صوت الأمة"، أكدت أن زلزال أصبح يواجه التيار السلفي، وبالتحديد الدعوة السلفية في ظل تصاعد دعوات شباب هذا التيار لقيادات وشيوخ السلفيين باعتزال العمل السياسي، خاصة في ظل تراجع دور حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية، سواء على مستوى الشارع أو على مستوى أداء الكتلة البرلمانية لحزب النور في البرلمان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق