كيف أخطأت كندا في حق السعودية؟.. مسؤول كندي سابق يجيب (فيديو)

الخميس، 09 أغسطس 2018 01:00 م
كيف أخطأت كندا في حق السعودية؟.. مسؤول كندي سابق يجيب (فيديو)
جون بيرد
شيريهان المنيري

 

رفض عربي وعالمي على نطاق واسع للموقف الكندي تجاه السعودية، بعد تدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية بسبب ما أسمته كندا بحقوق النشطاء وحريتهم.

 

ويبدو أن كندا مستمرة في تصعيد الأزمة مع السعودية على الرغم من تميز العلاقات السعودية الكندية على مرّ التاريخ؛ فقد صرّح رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو الأربعاء بأنه سيواصل الضغط على الدول في مجال حقوق الإنسان حتى بعد ما حدث من أزمة مع السعودية. كما بدت تصريحاته مؤيدة لتغريدة وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند والتي تسببت في إنفجار الأزمة.

 

وتعليقًا على تلك الأزمة، استنكر وزير الخارجية الكندي السابق، جون بيرد التصرف الكندي، وطريقة التعامل التي تمت مع السعودية، مشيرًا إلى أن ما حدث يعرض المصالح الكندية إلى الخطر، مؤكدًاعلى أن المملكة حليف هام بالنسبة لكندا.

اقرأ أيضًا: كيف اعترفت دولة الحمدين بالانشقاق عن منظومة التعاون الخليجي والجامعة العربية؟

 

وأكد في لقاء إعلامي عبر  BNN Blopmberg على أن تعامل الحكومة الكندية مع هذه الأزمة ليس جيدًا، وقال: «يجب أن نكون في صف بلد حليف وصديق مثل السعودية، فهناك تهديدات تواجههم من دول إسلامية مجاورة التي تريد السيطرة على مكة والمدينة، ونريد أن يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم، ولا نريد أن تسيطر إيران على اليمن»، مضيفًا أن هناك اهتمامات مشتركة بين كندا والسعودية في محال محارية الإرهاب وما إلى ذلك حتى لو اختلفنا في بعض المبادئ، مشيدًا بسياسات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وأنه يسير بالمملكة على الطريق الصحيح، واهتمامه بحقوق النساء. هذا وانتقد «بيرد» طريقة التعامل مع السعودية من خلال موقع التدوينات ال قصيرة، تويتر وألقاء التصريحات في قضايا شائكة مثل تلك، عبر التغريدات، لافتًا إلى ضرورة التوجه إلى المملكة والتحدث إلى قدتها وجهًا لوجه ولكن ليس بنشر التغريدات.

ورأى عدد من المغردين الخليجيين أن تصريحات الوزير الكندي السابق، تحمل في مضمونها عبارة «الحل في الرياض»، إنها لن تُحل سوى بذلك الأمر، وهو الأمر ذاته بالنسبة للأزمة القطرية، التي طالما أكد مسؤولين خليجيين على مدار الشهور الماضية، أنها لن تُحل بالتوجه غربًا وتجاهل الوساطة الكويتية المُقدرة من قبل العرب كافة، ولكنها تُحل بالتوجه إلى الرياض، ولكن يبدو أن الحكومة الكندية تتجه إلى التعنت القطري ذاته حتى الآن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق