أزمات في معبد الفراعنة.. حكايات التوتر والمشاكل في أروقة المنتخب واتحاد الكرة

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 06:00 ص
أزمات في معبد الفراعنة.. حكايات التوتر والمشاكل في أروقة المنتخب واتحاد الكرة
المدرب المكسيكي أجيري

عاد منتخب مصر لكرة القدم من كأس العالم «روسيا 2018» دون مديره الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر، لتبدأ رحلة البحث عن مدير فني جديد، وتبدأ جولة طويلة من القلق والتوترات.

في الآونة الأخيرة تصاعدت حدة الجدل، بين إعلان الاتحاد ترك مهمة اختيار المدير الفني الجديد لعضوين بمجلس الإدارة، واعتراض عضو ثالث على الأمر، أو اختيار مدير فني جديد وتطور المشكلات في اتجاه آخر يخص أمورا تنفيذية وفنية وإدارية.

لم تتوقف أزمات المنتخب المصري بعد التعاقد مع المدرب المكسيكي أجيري، بل امتدت ادخل صفوف الفراعنة بشكل يُهدد استعدادات المنتخب للارتباطات المقبلة وأبرزها لقاء النيجير في سبتمبر المقبل بتصفيات أمم أفريقيا المقبلة الكاميرون 2019.

عدة أزمات ظهرت بعد رحيل كوبر في كأس العالم روسيا 2018، كذلك بعد اختيار «أجيري» مدربا فنيا، فبعد إعلان اتحاد الكرة التعاقد مع الأٍباني تيتو جارسيا ليكون مدرباً عاماً في صفوف المنتخب أي أنه سيكون «الرجل الثاني» في جهاز الفراعنة حتى اندلعت ثورة غضب ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب اختيار المدرب المغمور ليكون «ذراع» أجيري «اليمين» في صفوف الفراعنة.

واعترض الكثير داخل اتحاد الكرة وخارجه، على اختيار تيتو جارسيا صاحب الـ 44 عاما، بعد الاطلاع على السيرة الذاتية الخاصة به، حيث كان لاعباً لكرة الصالات، قبل أن يتركها ويخوض تجربة اللعب مع أندية إسبانية مغمورة ليضع حداً لمسيرته فى ملاعب كرة القدم عام 2006. 

لجارسيا مسيرة ليست بالكبيرة على الصعيد التدريبي، سبق وتولى تدريب نادى فورمنتيرا أحد أندية القسم الثانى بالدوري الأسباني.

وفى يوليو 2018 تعاقدت إدارة نادى أجيا الذى ينافس فى دورى الدرجة الثانية بإسبانيا مع تيتو جارسيا لتولى تدريب الفريق بداية من الموسم الجديد، ولكن بعد مرور 3 أسابيع فقط، ودون أن يقود الفريق فى مباراة رسمية، قرر المدرب، فسخ تعاقده مع النادى من أجل مزاملة خافيير أجيرى فى الجهاز الفنى للمنتخب المصري.

 

خليفة أحمد ناجي

هناك اعتراضات على بقاء أحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب، حيث يرى  البعض في الجبلاية ضرورة منح الفرصة لمدرب أخر سواء كان طارق سليمان مدرب حراس المرمى السابق بالأهلي أو أيمن طاهر مدرب حراس المرمى السابق بالزمالك.

 

 

المدرب المساعد

يشهد المنتخب الأول صراعا شرسا على منصب المدرب المساعد، حيث يتنافس على المنصب كلاً من ضياء السيد وأحمد حسام ميدو وهاني رمزي، فهناك انقساما واضحا، فهناك من يُزكّي ضياء السيد لسابق خبرته في المنتخب مع الأمريكي بوب برادلي وهناك من يرى أن هاني رمزي حقق نتائج جيدة مع المنتخب الأولمبي كمديرا فنيا وصعد به لأولمبياد 2012، ويستحق الحصول على فرصة، فيما يرى طرف ثالث أن أحمد حسام ميدو يمثل النموذج الأمثل للعمل مع أجيري في الفترة الحالية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة