الحوثيون يردون على خسائرهم الكبرى.. كيف تدفع الأسر اليمنية ضريبة جرائم المليشيات؟

لا تزال مليشيات الحوثيين تواصل الانتهاكات التي تمارسها ضد الشعب اليمني في المدن المختلفة، عبر الصواريخ التي تطلقها تلك المليشيات على المدنيين، مما يتسبب في مقتل الأسر والأطفال بالتحديد.

تأتي تلك الصواريخ التي تطلقها تلك المليشيات في الوقت الذي تنوعت فيه أساليب الانتهاكات الحوثيين المدعومين من إيران ما بين، تجنيد الأطفال وزرع الألغام في الشوارع والمدن السكنية، واستهداف للمدنيين بالأسلحة وإجبارهم على المشاركة في القتال.

الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، نقل عن الجيش الوطني اليمني، تأكيده أن ميليشيات الحوثي استهدفت المدنيين بطريقه ممنهجة، موضحة أن ميليشيات الحوثي تقصف بالأسلحة الثقيلة المدنيين في حجة مع استمرار خسائرها.

ولفت الجيش الوطني اليمني، إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت قرية السادة في محافظة حجة وتقتل عائلة بأكملها، مما أدى إلى استشهاد عائلة بأكملها في قصف حوثي على قرية السادة في حجة.

من جانبها ذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش الوطني اليمني واصل التقدم في مديرية حيران لليوم الثاني على التوالي، حيث تمكنوا  من تحرير مناطق جديدة ومنها قرى الدنان وآل الزين والخوارية والتي تبعد نحو 4 كم عن مركز المديرية.

وأوضحت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن مليشيات الحوثيين ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين، وحيث تسبب مقذوف حوثي في قتل أسرة كاملة على مائدة الإفطار بقرية الحامديه بالدريهمي..

ولفتت الصفخة المهتمة بالشآن اليمني، أن مشرف مليشيات الحوثيين في إدارة أمن المنطقة الشرقية بمدينة ذمار المدعو أبو محمد الشرفي ومرافقيه أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على أحمد حسين المقدشي شقيق المحافظ ونجل الشيخ القبلي في مديرية عنس حسين محمد المقدشي.

وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني نقل عن قائد لواء العروبة، قائد معركة "قطع رأس الأفعى" اللواء عبدالكريم السدعي، تأكيده أن قوات الجيش الوطني حررت مناطق المشابيح، والعشش، والصافية، والمشيخات، وصولاً إلى عقبة مران بمديرية الملاحيظ، حيث إن المعارك أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثيين، فيما تدور الاشتباكات الآن في قلب مدينة الملاحيظ بأول عقبة مران، وبعد التحام عدة جبهات من السهل التقدم وتحقيق انتصارات أخرى وصولا إلى معقل زعيم الميليشيات في مران، خاصة بعد أن فقدت ميليشيا الحوثي الانقلابية جميع خطوط الإمداد.