من الإسلام هو الحل إلى العلمانية.. توكل كرمان نموذج لمرتزقة الإخوان الإرهابية

السبت، 18 أغسطس 2018 08:00 ص
من الإسلام هو الحل إلى العلمانية.. توكل كرمان نموذج لمرتزقة الإخوان الإرهابية
شيريهان المنيري

 

بعد تصريحات وغريدات ومواقف تأييدية لجماعة الإخوان الإرهابية، وتوجهاتها، مع اساءات متتالية إلى عدد من دول المنطقة، في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر.

الناشطة الإخوانية، توكل كرمان طالما اعتادت على دعم وتأييد الإخوان وسياساتهم، والتصدي لكل ما من شأنه إعادة الاستقرار في المنطقة العربية.

تغريدة توكل كرمان
 

والمتابع لمنشورات «كرمان» عبر حساباتها الرسمية على موقعي التواصل الإجتماعي الإجتماعي، فيسبوك وتويتر، سريعًا ما يكتشف توجهاته وأغراضها الخبيثة المتوافقة مع كل من يعمل على ضرب أمن واستقرار المنطقة.

ولكن في لافتة مثيرة الانتباه دفعت العديد من المتابعين إلى السخرية منها، ونعتها بـ«المتلونة» التي تنصاع إلى الأوامر فقط، دون أي أسس أو مبادئ خاصة لها، كما تحاول إقناع متابعيها، إتخذت منحى جديد بدعم العلمانية، وتغيير شعار الإخوان الشهير «الإسلام هو الحل» إلى »العلمانية إلى الحل».

تصريح «كرمان» يأتي في وقت تدفع فيه جماعة الإخوان من خلال أذرعها الإعلامية ومؤيديها بكل قوة تجاه دعم ومساندة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في أزمته وبلاده الاقتصادية وخلافة مع الولايات المتحدة الأمريكية إثر استمرار اعتقال أنقرة للقس الأمريكي، آندرو برونسون ورفضها إطلاق سراحه، ما دفع بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإتخاذ اجراءات حاسمة وتصعيدية تجاه «أردوغان».

موقف الناشطة الإخوانية اليمنية جاء عاكسًا لفكرة «المرتزقة» التي ترددت على مدار الأشهر الماضية بشكل خاص في إطار الأزمة القطرية، منذ إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) للدوحة دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من ال عام الماضي، إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، حيث يسخر تنظيم الحمدين - حكومة قطر - العناصر القطرية والإخوانية لخدمة توجهاتهم عبر وسائل الإعلام القطرية المختلفة، في مقدمتها قناة الجزيرة وعبر عدد من الحسابات الرسمية والوهمية على السوشيال ميديا.

اقرأ أيضًا: الرهان على حصان خاسر.. لهذا السبب اختارت قطر «أردوغان» على حساب واشنطن

وأعرب الخبير الأمني والكاتب السعودي، الدكتور علي التواتي القرشي، عن تعجبه لما ذكرته «كرمان» وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «معقول؟ هل هذه توكل كرمان  فعلًا؟ هل تفعل اسطنبول بمريديها كل هذا؟ شاباش اسطنبول شاباش».

خبير امني وكاتب
 

وقال الإعلامي السعودي، سامي العثمان: «صاحبة جائز نوبل للجاسوسية التي منحها المرجع والمرشد الأعلى للإخوان أسود الوجه والفعل أوباما، المدعوة توكل كرمان والمعروفة بتعصبها للفكر الإخواني الإرهابي أصبحت الآن تدعو للديمقراطية والعلمانية وتدافع عن المرتدين عن الإسلام! كيف نفسر حالة عدم الاستقرار النفسي والفكري والأيديولوجي».

وأضاف «الامعة توكل كرمان صاحبة نوبل للجاسوسية تردد كلام بطلها وفارسها وبكل بغبغائية السلطان قردوغان كونه علماني ديمقراطي وينتمي لحزب العدالة والتنمية! السؤوال كيف يمكن تفسير هذه المعادلة!!».

سامي عثمان
 
اعلامي
 

 

وقال الدكتور محمد بن عبدالله العزام: «أمس الإسلام هو الحل، واليوم العلمانية هي الحل.. تذكرت أحد اللاعبين، ما تدري هو ظهير أيسر أو جناح أيمن.. فهل اكتشفت هذه الإخوانية شيئًا كانت تجهله طول عمرها؟ أم طرأ كتاب شيكات جديد؟.. المضحك أن هؤلاء المأزومين يظنون أن لديهم حلولًا للأمة».

العزام
 
الرميح
 

 

من جانبه سخّر المغرد السعودي سليمان الرميح، قائلًا: «بعد أن شبعت من الإخونجية.. توكل كرمان تكفر بكتب سيد قطب والإسلام هو الحل وترتمي بحضن العلمانية».   

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق