العقوبات أعادت التوتر بين الدولتين.. هل تنقلب أمريكا الشمالية على أمريكا؟

السبت، 18 أغسطس 2018 09:00 ص
العقوبات أعادت التوتر بين الدولتين.. هل تنقلب أمريكا الشمالية على أمريكا؟
ترامب وكيم
كتب أحمد عرفة

 

لا تزال العلاقة بين كوريا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية هي علاقة شد وجذب، فتارة تشهد تقارب واتصالات متبادلة بين مسؤولي واشنطن وبيونج يانج، وتارة أخرى تشهد هجوما متبادلاً بين البلدين.

الأزمة تجددت بعد العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد عدد من الكيانات والمؤسسات المرتبطة بكوريا الشمالية، رغم مساعي التقارب بين البلدين عقب اللقاء التاريخي الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سنغافورة.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية" أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت عن فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بكوريا الشمالية، حيث فرضت الوزارة الأمريكية، عقوبات على شركة بروفينت بي تي إي المحدودة، التي يقع مقرها في روسيا، بالإضافة إلى مدير الشركة، الروسي الجنسية، فاسيلي كولتشانوف، وشركة دايلان صن موون ستار للتجارة الدولية في الصين، وشركة سينسمس بي تي إي في سنغافورة.

في المقابل، شن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، هجوما عنيفا على الولايات المتحدة الأمريكية، متهما إياها بالسرقة والتعدي على حقوق كوريا الشمالية رغم مساعي التقارب بين البلدين.

وقال زعيم كوريا الشمالية، إن فرض العقوبات على بيونج يانج، يتم من قبل قوات معادية في إشارة إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لخنق الشعب الكوري عبر عقوبات دنيئة وحصار، متهما إياها بالسرقة، متابعا: لحملة الكبيرة والعظيمة لبناء منطقة سياحية ساحلية في ونسان-كالما هي مواجهتنا الحازمة للقوى المعادية التي تحاول خنق الشعب الكوري بالسرقة والحصار بالعقوبات، وسنناضل حتى الموت لحماية هيبة الحزب وبناء سعادة الشعب الكوري.

وكانت بوابة "العين" الإماراتية، نقلت عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، تأكيدها أن المحادثات مع كوريا الشمالية حول نزع الأسلحة النووية تحقق تقدما وتسير في الاتجاه الصحيح، موضحة أن المحادثات التي تجري في الكواليس مع بيونج يانج باتت شأنا طبيعيا في أعقاب قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في يونيو الماضي، وأيضا الاجتماعات اللاحقة بين وزير الخارجية مايك بومبيو ومسؤولين آخرين في بيونج يانج، حيث إن وجهة النظر الأمريكية تؤكد بأن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لنزع سلاحه النووي، وهو الهدف الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية من هذه المفاوضات.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة