«كلهم باعوك يا هشام».. قادة الإرهابية رفضوا التوسط للإفراج عن «مذيع الشرق» خشية ترحيلهم

الأحد، 19 أغسطس 2018 08:00 ص
«كلهم باعوك يا هشام».. قادة الإرهابية رفضوا التوسط للإفراج عن «مذيع الشرق» خشية ترحيلهم
الإخوان وهشام عبد الله ومعتز مطر ومختار نوح

لم يشفع ما قدمه هشام عبدالله مقدم برامج بقناة الشرق الإخوانية والهارب إلى تركيا، لدى الجماعة الإرهابية للتوسط لدى السلطات التركية للإفراج عنه بعد القبض عليه، فالجماعة اشترت ود كفيلها على حساب داعميها، وهو ما تسبب في أزمة داخل أروقة الجماعة.

حالة الجدل ازدادت تفاقما بعد تهديد «الهارب» بكشف فضائح حول الإرهابية وعلاقتها بأيمن نور مالك قناة الشرق، نظرا لتخليهم عنه. تقارير صحفية نقلت عن هشام عبدالله كشفه للفضائح داخل الجماعة.

وبحسب التقارير، فإن زوجة هشام عبد الله خاطبت العديد من رجال الجماعة وعلى رأسهم معتز مطر، إلا أنهم لم يلقوا لها بالا، الأمر الذى دفعها إلى مخاطبة المنظمات الحقوقية للإفراج عنه.

ومن بين التفاصيل التي هدد هشام عبد الله بالكشف عنها علاقة أسامة رشدى، أحد قيادات الجماعة الإسلامية في الخارج وممدوح إسماعيل، القوية بالمخابرات التركية، الأمر الذى جعلهما يتدخلان لإنهاء إجراءات الإفراج عنه.

مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، قال الجماعة تعيش حالة من الخلاف مع التابعين لها في الخارج، متابعًا: «الموالين للجماعة باتوا على كف عفريت، بسبب ما تمر به تركيا من أزمات، وظهر ذلك أيضًا في مشاكل عمالة القنوات والتخلي عنهم دون الحصول على حقوقهم».

 

 

وأوضح أن الإرهابية من عادتها التضحية بمن تبعها من أجل بقاء القادة في مناصبهم، متابعًا أن ما حدث مع هشام عبد الله طبيعى، ويؤكد تعامل الإخوان مع بعضهم البعض، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة عن خلافات ستكون على الملأ، في ظل مشاحنات دائمة مع أيمن نور، مالك قناة الشرق.

يوافقه اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، يقول: «الإفراج هشام عبد الله، لا يعنى نهاية المطاف، فحسابات الجماعة مرتبكة بأكملها، وباتت في تخوف دائم، حتى أنها تخشى الانتقال من جهة إلى أخرى».

وأضاف أن الفترة الحالية هى الأسوأ التى تعيشها الإخوان على مدار الوقت، نظرا للأزمات الداخلية التى تضرب تركيا، وجعلت وجودهم مهدد فى الأراضى التركية، كما يهدد بقاء وسائل إعلامهم الإخوانية التى تبث فى تركيا.

 

 

وذكرت تقارير أن المخابرات التركية تدخلت للإفراج عن هشام عبد الله مقدم البرامج بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد نحو 5 أيام من احتجازه، وذلك من أجل عدم تسليمه للسلطات المصرية بموجب المذكرة المقدمة للإنتربول وإدراجه على قوائم الإرهاب، بهدف الحفاظ على استمرار عملائها والمنابر الإعلامية التى تستخدمها ضد مصر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق