كيف سيواجه التحالف العربي تعاون «الحوثي وحزب الله».. الحكومة اليمنية تنتفض ضد دمار صنعاء

الأحد، 19 أغسطس 2018 06:00 م
كيف سيواجه التحالف العربي تعاون «الحوثي وحزب الله».. الحكومة اليمنية تنتفض ضد دمار صنعاء
اليمن
كتب أحمد عرفة

أثار اللقاء الذي عقدته قيادات حوثية مع قيادات حزب الله اللبناني، وعلى رأسهم حسن نصر الله، الأمين العام للحزب اللبناني، غضب واسع سواء لدى الحكومة اليمنية، أو لدى التحالف العربي الذي يقود العمليات العسكرية ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.

اللقاء جاء رغم الدعوات التي أطلقها التحالف العربي، للبنان، بضرورة التدخل والضغط على حزب الله اللبناني، لوقف تدخله في الشآن اليمني، ودعمه للحوثيين، خاصة بعد أن كشف التحالف العربي، طرق تدريب عناصر حزب الله للمليشيات الحوثية في العاصة اليمنية صنعاء.

البداية عندما كشف محمد عبد السلام، الذي ترأس الوفد الحوثي خلال زيارته للبناني، لقاء بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله،  قائلا في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن الوفد الحوثي حمل إلى الأمين العام لحزب الله سلام القيادة السياسية وتحيات  الحوثيين ، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء تناول الوضع السياسي والإنساني في اليمن، واستعراض عموم المستجدات الإقليمية والتحولات الدولية.

2

في المقابل، شنت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، هجوما عنيفا على لقاء الأمين العام لحزب الله بالوفد الحوثي الذي سافر في اليمن، قائلة في تغريدة لها باللغة الإنجليزية عبر حسابها الشخصي على "تويتر"، إن لقاء قيادات الحوثيين بحسن نصر الله دليل على دور حزب الله المزعزع باليمن، فزيارة الحوثي الأخيرة لزعيم حزب الله، دليل آخر دامغ يضاف على الأدلة الكثيرة الأخرى لدور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن ودعمهم للحوثيين، وتأتي هذه الزيارة قبل أسبوعين من  جولة محادثات السلام الجديدة المقرر لها في جنيف بدعوة من منظمة الأمم المتحدة.

وفي ذات السياق، وجه الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، رسالة إلى لبنان، أعلن فيها استنكاره للقاء قيادات الحوثيين بحسن نصر الله.

1
 

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي و الإقتصادي وموقعه العربي والدولي مع إستقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه.

وتابع وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية: أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة