مخاوف إيرانية من مجموعة العمل الأمريكية.. ماذا تخبئ واشنطن لـ«طهران»؟

الأحد، 19 أغسطس 2018 09:00 م
مخاوف إيرانية من مجموعة العمل الأمريكية.. ماذا تخبئ واشنطن لـ«طهران»؟
حسن روحانى رئيس ايران
كتب أحمد عرفة

تخشى إيران، من مجموعة العمل التي شكلتها الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة سبل التصعيد الذي تتخذه ضد طهران، وهو التطور الجديد الذي اتبعته واشنطن لتبدء نوع جديد من التصعيد، يضمن وقف أنشطة إيران النووية.

طهران بدأت تبحث عن سبل جديدة لمواجهة التصعيد الأمريكي الجديد، خاصة مع اقتراب موعد تهديد الولايات المتحدة الأمريكية، بمنع شراء النفط الإيراني والمقرر بدأها في 4 نوفمبر المقبل.

المخاوف الإيرانية كشفها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي أكد أن مجموعة العمل بشأن إيران التي أنشأتها وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا تهدف لإسقاط إيران، لكنها لن تنجح، قائلا في تغريد له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إنه قبل 65 عاما، الولايات المتحدة الأمريكية أطاحت بحكومة الدكتور مصدق المنتخبة الديمقراطية، واستعادت الديكتاتورية وأخضعت الإيرانيين لمدة 25 عاما والآن، مجموعة العمل تحلم بفعل نفس الشيء من خلال الضغط والتضليل والديماغوجية، لكن يحدث ذلك مجددا.

من جانبها نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن إسحق جهانجيري، نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني، تأكيده أن طهران بدأت تبحث عن حلول لبيع النفط وتحويل عائداتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، موضحا أن الحكومة الإيرانية تبحث عن حلول لبيع النفط وتحويل عائداتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وضرب عقوبات جديدة على قطاعي الطاقة والبنوك الإيرانيين، نأمل أن تتمكن الدول الأوروبية من الوفاء بالتزاماتها لكن حتى إذا لم يكن بوسعها فإننا نبحث عن حلول لبيع نفطنا ونقل إيراداتها.

وذكرت الوكالة الإيرانية، أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في 2015 عن تبحث سبل لإنقاذ هذا الاتفاق، رغم انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية وضغوط واشنطن على حلفائها لخفض مشتريات النفط الإيراني.

من جانبه علق الكاتب السعودي، أحمد الجارالله، على الأزمة التي تعاني منها إيران الآن، قائلا، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن إيران طلبت من العراق تعويضات عن حرب الثمان سنوات التي إيران هي سببها  إيران طلبت تريليون دولار، فالذين يتابعون الشأن العراقي يرون أن إيران تريد الاتيان بحكومه عراقية توافق علي المطالب الإيرانية بعدها يعيش الشعب العراقي علي الفتات حتى قيام الساعة والتي علمها عند ربي جل جلاله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق