هل يجوز للمرأة الصلاة بجوار الرجال في العيد؟.. فتاوى دينية تجيب
الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 04:00 ص
فى صبيحة يوم العيد يؤدى الآلاف الصلاة ويصطف الجميع أمام المساجد نظرا للازدحام الشديد داخلها ، ونشاهد فى بعض الساحات نساء بجوار الرجال يؤدين الصلاة فما حكم ذلك؟
دار الإفتاء المصرية حذرت من صلاة النساء بجوار الرجال في صلاة العيد، مشددة على أنه لا يجوز بل هو تعدٍ صريح على الشرع الشريف.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعدٍ صريح على قواعد الشرع الشريف وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة.
وكانت ورد الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية قد أجابت بشأن سؤال ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد؟ بالقول- بعد عرض السؤال عل المختصين- أن ذهاب الرجال والنساء إلى مصلى العيد أمرٌ مستحب لما أخرجه البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا».
سأل أحدهم ما حكم صلاة الرجل خلف امرأته ولم تكن هي إماما ولكن كل منهما يصلي لوحده؟ وكانت الإجابة وفق موقع خاص بالفتوى: صلاة الرجل خلف أو بجانب المرأة لها حالات: الحالة الأولى: أن يكونا خلف إمام واحد فجمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة أنها لا تفسد الصلاة، ولكنها تكره، وذهب أبو حنيفة إلى فساد صلاة من بجنبها ومن يحاذيها من ورائها. الحالة الثانية: أن يكون كل واحد يصلي لحاله فالصلاة صحيحة في هذه الحالة، وعليه عامة أهل العلم من المذاهب الأربعة.
هل يجوز للوالدة أن تصلي بجانبي وأنا ابنها إذا كنا نصلي الجماعة مع الأهل في الرحلة أو تكون صلاتها خلفي؟ الإجابــة : السنة أن تقف المرأة في صلاة الجماعة خلف الرجل سواء كانت أمه أو غيرها، فإن صلت بجانبه كُرِه ذلك عند الجمهور، وصحت صلاتهما عند أكثر العلماء، وبطلت صلاة الرجل على أحد قولين للحنابلة، وعند أبي حنيفة، وعلى هذا فينبغي لك ولوالدتك اتباع السنة بوقوف كل في موقفه الذي حدده له الشارع أثناء أداء الصلاة، لا سيما وأن بعض أهل العلم يرى بطلان صلاة الرجل كما تقدم في الفتوى المحال عليها».