معركة "التدخل الروسي" في واشنطن.. ماذا بعد اتهام مايكروسوفت لـ"موسكو" باختراق الانتخابات؟

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 01:00 م
معركة "التدخل الروسي" في واشنطن.. ماذا بعد اتهام مايكروسوفت لـ"موسكو" باختراق الانتخابات؟
بوتين وترامب
كتب أحمد عرفة

معركة من نوع خاص، ليست بين الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، ولكن هذه المرة بين شركة مايكروسوفت، وبين موسكو، على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وهو الأمر الذي أزعج موسكو كثيرا خاصة في ظل مواصلة واشنطن تفرض عقوبات عليها.

 

الشركة أعلنت عن إحباطها لعملية تدخل في الانتخابات الأمريكية، حيث كانت هذه العملية مرتبطة بالحكومة الروسية، لتخرج الرئاسة الروسية وتنفي كعادتها هذا الأمر.

ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن شركة مايكروسوفت، تأكيدها أنها أحبطت في الآونة الأخيرة محاولات متسللين على صلة بالحكومة الروسية لسرقة معلومات تخص مستخدمين من جماعات محافظة تطالب بالديمقراطية وتدعو لأمن الإنترنت، موضحة أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تصرفت بناء على أمر محكمة الأسبوع الماضي وعطلت وحولت السيطرة على ستة نطاقات إلكترونية أنشأتها مجموعة مرتبطة بالحكومة الروسية تسمى سترونتيوم وتعرف أيضا باسم فانسي بير أو إيه.بي.تي28.

 

الشركة قالت في تغريدتها إنها تشعر بقلق من أن تمثل هذه المحاولات وغيرها تهديدات أمنية لمجموعات واسعة مرتبطة بكلا الحزبين السياسيين الأمريكيين في مرحلة الاستعداد لانتخابات 2018.

وذكرت الصحيفة، أن المحقق الخاص روبرت مولر يتولى التحقيق في دور روسيا في التأثير على انتخابات 2016 وما إذا كان هناك تواطؤ بين موسكو وحملة دونالد ترامب الانتخابية، بينما تنفي موسكو التدخل في الانتخابات كما نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي تواطؤ.

 

في المقابل نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، تأكيده أن تصريحات مايكروسوفت حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لا تستند على أي شيء، متابعا: نحن لا نعرف عن أي قراصنة يتحدثون، نحن لا نعرف ما تأثير ذلك على الانتخابات الأمريكية، من أمريكا نسمع تأكيدات بأنه لم يكن هناك أي تأثير على الانتخابات، حول ماذا يدور الحديث، ما هي الأدلة، على أساس ماذا تم استخلاص هذه الاستنتاجات، نحن لا نفهم، هذه المعلومات غير موجودة، فلازلنا حتى الآن لا نفهم على أساس ماذا، ما قصة فانسي بير، وما علاقة الاستخبارات الروسية به، على ماذا بنيت هذه الاتهامات الخطيرة بما فيه الكفاية، نحن لا نرى أدلة واضحة وملموسة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق