«الأسبان زعلانين».. مصر تحتل المرتبة الأولى في قائمة اهتمامات السياح الإنجليز

الخميس، 23 أغسطس 2018 12:00 م
«الأسبان زعلانين».. مصر تحتل المرتبة الأولى في قائمة اهتمامات السياح الإنجليز
السياحة في مصر
كتب- محمود حسن

 

يقولون إن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، وهذا يبدو انه ما يحدث فى أسبانيا هذه الأيام والتى يبدو وبحسب صحيفة «الإكسبريس» البريطانية قد خسرت العديد من السائحين البريطانيين لصالح وجهات أخرى أهمها مصر، ورغم أن منتجع مثل بينيدورم الأسبانى كان صاحب شعبية كبيرة لدى البريطانيين، إلا أن هؤلاء الذين اعتادوا على قضاء الصيف فيه، هم فى طريقهم الآن إلى مصر بدلا من ذلك.

 

وقالت الصحيفة، إن اشغالات الفنادق آخذة فى التراجع فى أسبانيا، فبعد أن سجلت رقما قياسيا بلغ 90% خلال فصل الصيف لعام 2012، فإن هذه الأرقام باتت اليوم من الماضى، إذ يتجه السائحون إلى مصر بدلا من ذلك، وشهدت رحلات الطيران بين أسبانيا وبريطانيا انخفاضا غير مسبوق، فى حين ارتفعت أسعار تذاكر الطيران.

 

وقالت غرفة السياحة الأسبانية للصحيفة البريطانية، إن هناك حاجة مكثفة للعمل للتعويض عن تراجع البريطانيين عن زيارة أسبانيا خلال موسم الذروة، لأن البريطانيين بدأوا فى التوجه نحو أسواق مثل مصر، التى ظهرت فى الأعوام الأخيرة بأنها الوجهة الأكثر أمانا فى السياحة، والأقل أسعارا أيضا، كما أنها قادرة على تقديم المزيد من الخدمات للسائحين بأسعار تنافسية وعلى رأسها خدمة الطيران.

 

وأكدت بيانات شركة «توماس كوك» البريطانية للسياحة، أن هناك انخفاض قياسى فى مستويات الحجوزات المتجهة لأسبانيا مقابل زيادة كبيرة فى الرحلات الذاهبة إلى الشرق الأوسط ومصر، وأكدت الشركة فى تصريحها للصحيفة البريطانية أن هناك ازدهار غير طبيعى فى السفر إلى مصر وتونس هذا العام أكثر من أى أعوام سبقت، وذلك راجع إلى الاستقرار السياسى والأمنى الذى بدأت تنعم به البلاد عقب أعوام طويلة من عدم الاستقرار.

 

كان السفير البريطانى المنتهية مهمة عمله، جون كاسين قد أكد فى تصريح له سابق، على موقع التغريدات الصغيرة «تويتر» أن مصر أصبحت الدولة رقم 2 المفضلة للسائحين فى الاتحاد الأوربى عامة، وبريطانيا خاصة، مشيرا إلى أن هناك زيادة بنسبة 88% فى أعداد السائحين البريطانيين القادمين إلى مصر، قائلا: هناك 47 رحلة أسبوعيا من بريطانيا إلى مصر، مع توقع بزيادات أكثر خلال موسم الذروة فى أكتوبر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق