الإخوان في أنقرة.. كيف أصبحت الجماعة الإرهابية في تركيا صفرا على الشمال؟

الأحد، 26 أغسطس 2018 12:03 م
الإخوان في أنقرة.. كيف أصبحت الجماعة الإرهابية في تركيا صفرا على الشمال؟
هشام عبد الله وايمن نور وعبدالله الماحى ومحمد مرسى واردوغان

حكايات وقصص إخوانية من تركيا تثبت كيف أصبح الإخوان ومؤيديهم بشهادتهم صفر على الشمال ليس لديهم أي قيمة ولا أي وجود ولا دور سوى الذي كتبه لهم الجماعة أو السلطات التركية للتحريض ضد مصر.

وجد عبد الله الماحى الإعلامي الإخواني نفسه مطرودًا  من قناة الشرق الإخوانية، ولم يشفع له أنه أحد الكوادر الطلابية لجماعة الإخوان، حيث كان طرفًا رئيسًا في أحداث الشغب التي شهدتها جامعة الأزهر عقب عزل محمد مرسي عن السلطة.

وعاد الماحي إلى العمل في القناة الإخوانية بموجب تسوية أجراها أيمن نور مع المتمردين داخل القناة، إلا أن الأمر لم يمر عليه كثير وخرج على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وقال «أن تعود إلى سجن مصر وتصبح #رقمًا فيها، أفضل 1000 مرة من وجودك في غربة طاحنة وأنت تساوي #صفر.. اللهم عودة".

اكتشاف بعض الإعلاميين وقادة الإخوان أنهم أصبحوا صفر ليس أكثر في تركيا لم يمر به الماحي فقط، حيث كان هشام عبد الله الممثل الهارب من مصر هو الأخر لديه واقعة مشابهة فبعد أن عمل الأخير مقدما للبرامج فى قناة الشرق  قد خرج لتوه من السجن فى إسطنبول، ليجد نفسه مضطرا لامتداح سجانه، بينما يهاجم الدولة في مصر التي لم يخض فيها تجربة السجن ولو ليوما واحدا .

وكشف هشام عبد الله في الأيام الـ5 التى قضاها محتجزا فى إسطنبول الأوهام التي صنعها الإخوان في أذهان الإخوان عن تركيا وحاكمها الذي لا يمكن أن يمسهم بسوء أبدًا كما زعموا، لتبدو الحقائق واضحة أن تركيا مثلها مثل أى دولة مرتبطة بالتزامات أمنية دولية وإقليمية وملزمة بالتحقيق في النشرات التى ترد إليها من الإنتربول.

معاناة الإخوان في تركيا وعنصرية الاتراك ضدهم روتها أكثر فتاة مصرية هربت إلى الجماعة الإرهابية في اسطنبول،  حيث قالت فى تدوينة تم تداولها بكثافة عبر "الفيسبوك" :" «عاملة عملية فى ركبتى بقالى 3 أسابيع تقريبا ومن وقتها طبعا مش بخرج من البيت، النهاردة قولت انزل أقعد شوية أنا وأهلى فى مول جنب البيت علشان أغير جو، اللى حصل إنى كنت قعدت جوا المول وأول ما قعدت مددت رجلى اللى فى طول الكرسى أصلا «مش ترابيزة مرتفعة» على الترابيزة.. وأنا قالعة الجزمة علشان وجعانى.. المهم جات واحدة تركية تقولى نزلى رجلك من على الترابيزة علشان دى وقاحة، فهمتها بمنتهى الذوق إنى عاملة عملية وقالعة الجزمة علشان موسخش الترابيزة، بدأت تعلى صوتها وتصمم إنى وقحة.. وتقول باللغة التركية «إف على العرب» وتشتمنا، ظنا منها إنى مبفهمش تركى لإنها كلمتنى الأول باللغة الإنجليزية، فقمت قولتلها اللى بتعمليه دا عنصرية لأنى عربية مش أى حاجة تانية.. الست اتجننت ونادت الأتراك وجم اتلموا يشتموا ويهددونا إنهم يطلبوا البوليس لو منزلتش رجلى.. وقتها إخواتى قعدوا يقولولهم بطلوا عنصرية ودى عاملة عملية، قام راجل تركى يقولى يبقى تروحى المستشفى..!! المهم فجأة جه واحد من آخر المول ومسك موبايله وقعد يصور مرددا بالتركى «اخرجوا برا تركيا بقى يا عرب وشتايم كتير».

كل هذه الأحاديث الإخوانية تؤكد أن الإخوان اكتشفوا ولكن مؤخرًا أنهم أصبحوا محض أصفار فى كنف أردوغان.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق