موسكو تكشف المخطط الخبيث.. هذا ما تنتظره إدلب بمعاونة الغرب

الأحد، 26 أغسطس 2018 06:00 م
موسكو تكشف المخطط الخبيث.. هذا ما تنتظره إدلب بمعاونة الغرب
سوريا
كتب أحمد عرفة

تتسابق المجموعات الإرهابية المتواجدة في مدينة إدلب السورية، عمليات التحرير التي يستعد لها الجيش السوري، بمساعي تنفيذ هجوم كيماوي قريب يبرر تدخل أجنبي لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري.

روسيا كشفت مساعي المجموعات الإرهابية، بالتعاون مع مجموعات الخوذة البيضاء، لتنفيذ هذا المخطط، مقلما فعلت في شهر أبريل الماضي بمدينة دوما السورية.

وتسيطر القوات السورية على مدينة إدلب السورية، بموجب اتفاق مدن خفض التصعيد، إلا أن القوات التركية ترعى تلك المجموعات الإرهابية في تلك المدينة القابعة في الشمال السوري.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، تأكيده أن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيميائية وهمية، موضحا أنه يجرى تحضير ضربة على كفر زيتا جنوبي إدلب، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، حيث إن هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي، بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية.

ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية،  إلى أن مجموعة من الميليشيات الإرهابية، خضعوا لتدريب من قبل شركة أوليف غروب البريطانية، يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ وهمية لضحايا الأسلحة الكيميائية في إدلب، حيث إن أخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلى قرية الهبيط، جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب، لتنظيم هجوم كيميائي، باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور، على كفر زيتا، التي تبعد 6 كيلومترات فقط من الهبيط، وبعد انطلاق الهجوم الكيميائي في سوريا، ستقوم الخوذ البيضاء بتصوير القصص للشرق الأوسط والإعلام الإنجليزي، ففي أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في كفر زيتا، يجري مجموعة من السكان الذين تم إحضارهم من شمال المقاطعة استعدادات للمشاركة في تنظيم الذخيرة الكيميائية وبراميل المتفجرات من قبل قوات الحكومة السورية، وتقديم المساعدة من قبل عمال الإنقاذ الخوذ البيضاء وتصوير الفيديو للتوزيع في الشرق الأوسط ووسائل الإعلام الإنجليزية.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى أنه بهذه الطريقة يتم إعداد استفزازات كبيرة في أراضي سوريا باستخدام المواد السامة لزعزعة استقرار الوضع وتعطل الديناميكيات الثابتة لعملية السلام الجارية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق