هكذا ينعم «العواجيز» بأموال التنظيم في تركيا: قيادات السجون تفضح إخوان الخارج

الإثنين، 27 أغسطس 2018 04:00 ص
هكذا ينعم «العواجيز» بأموال التنظيم في تركيا: قيادات السجون تفضح إخوان الخارج
أنصار تنظيم الإخوان
كتب أحمد عرفة

 

أزمة جديدة داخل الإخوان ظهرت على السطح مؤخرا، بسبب الخلافات الداخلية الناشبة بين قيادات التنظيم منذ عدة سنوات ومستمرة حتى الآن، إلا أن هذه الخلافات تمثلت بين قيادات السجون وقيادات الهاربة في الخارج.

 

هذه الأزمة الجديدة كشفها أحد إعلامي الإخوان الهاربين في تركيا، الذي ظهر عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، ليكشف أن هناك قيادات إخوانية في السجون يهاجمون قيادات الجماعة في الخارج، يعتبرونهم أنهم يتمتعون بالأموال في تركيا ويتركون الآخرين في السجون دون أي تحرك.

 

الإعلامي الإخواني، عبد الله الماحي، لم ينف أن هناك قيادات إخوانية بالفعل تعيش حياة مرفهة في الخارج بأموال الإخوان، بينما تقسوا على الشباب في الخارج وتمنع الأموال عن الشباب ويجعلونهم يعيشون حياة قاسية. وأكد الإعلامي الإخواني، أن هناك قيادات إخوانية بالفعل تعيش حياة منعمة في الخارج، بينما يرون الشباب الذين هربوا إلى تركيا أنهم أنقذوهم من السجن.

 

وتعليقا على تلك الاعترافات، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، إن الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية المصرية التي نجحت في إجهاض الكثير من مخططات تنظيم قطعان الإخوان الضالة فتت تماسك التنظيم وأصابت معبد الشر التنظيمي بشروخ ستؤدي لانهياره وتلاشيه.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن قيادات الإخوان في السجون أيقنت أن القيادة المصرية ماضية في إنفاذ القانون على تلك القيادات الإرهابية وأيقنوا أن مصيرهم أما حبل المشنقة أو زنازين السجون الأبدية، متابعا: أما قيادات الخارج فأفلست وليس لديها ما تقدمه لقواعدها أو قيادات السجون سوى أصوات باهتة للتحريض على الدولة المصرية أو شراء بعض المرتزقة مثل معصوم مرزوق وعصابته لاختراق المحال السياسي والضمير الجمعي المصري ببعض البالونات الأراجوزية التي لا تقدم ولا تؤخر وأصبحت قيادات السجون أو قيادات الشتات تعاني من اليأس والإحباط والتيه.

 

وكان عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا قال إن التنين الإخوانىُّ الذى ظهر كحلقةٍ أخيرةٍ في سلسلة التطور الطبيعىِّ للتنين الصينىِّ القديم يمتاز عنه بأنه يمتلك رؤوسًا هلاميةً و أخرى ضبابيةً كما يمتلك ـ في ذات الوقت ـ رؤوسًا أثيريةً مخفيةً بالكلية عن الأنظار يُظهرِها فقط وقت الحاجة إليها، فبين الحين و الآخر و كلما ألحت الضرورة على التنين أو الأشكيف أو الكائن الإخوانىِّ المتوحش هذا فإنه يُطِلُّ علينا من عالم الظلام بأحد هذه الرؤوس الأثيرية المستترة كإطلالته المكشوفة في مبادرة السفير معصوم مرزوق التآمرية الفجة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق