«رواد 2030».. لماذا تسعى الحكومة إلى نشر ثقافة العمل الحر؟

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 12:00 ص
«رواد 2030».. لماذا تسعى الحكومة إلى نشر ثقافة العمل الحر؟
هالة السعيد وزيرة التخطيط

«رواد 2030».. أحد المشروعات التابعة لوزارة التخطيط والإصلاح الإداري؛ لزيادة الوعي المجتمعي بقافة العمل الحر والابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في دعم خطة التنمية المستدامة التي قدمتها للوزارة للعام المالي 2017 / 2018، لدعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال تنفيذ مشروعات تدريبية على المشروعات الصغيرة، ودراسات الجدوى، للقضاء على البطالة.
 
كما يستهدف المشروع توفير وضع اقتصادي جيد للفتيات المنتجات وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا من خلال إقامة المعارض والأسواق المنتجة، والوصول بأعداد المشاركات منهن في تلك المعارض والأسواق إلى 1630 مشاركة العام المالي الحالي، وإلى 1970 مشاركة في 2020.
 
ويكرس المشروع دعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل، ويساهم في توفير مجموعة من الخدمات وأبرزها «المنح التعليمية والماجستير لدراسة ريادة الأعمال، دعم وتأسيس حاضنات الأعمال لخدمة الشركات».
 
وأعلن الموقع الرسمي للمشروع ثلاثة أهداف رئيسية وراء تنفيذه على النحو التالي:
 
- إبراز دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد المعرفي.
 
- نشر ثقافة العمل الحر من خلال تحفيز الطلاب بشكل عام، وطلاب المدارس الصناعية والتجارية بشكل خاص على الدخول في مجالات ريادة الأعمال من خلال تدريبهم وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع سوق العمل.
 
- خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على توظيف معرفتهم العلمية في إنشاء مشروعات جديدة من خلال تقديم منهج دراسي خاص بريادة الأعمال بواسطة خبراء في المجال والإشراف عليهم لحين تنفيذ مشروعاتهم.
 
كما تم رصد 5 خطوات هي الأبرز في برنامج تأهيل الشباب لسوق العمل الحر على النحو التالي:
 
- تدريب أصحاب المشروعات الصغيرة ودراسات الجدوى.. والذي يستهدف الوصول بأعداد المشاركين إلى 300 ألف شاب خلال العام المالي الجاري، وإلى 360 ألفا في 2020.
 
- اعداد دورات لذوي الاحتياجات الخاصة .. للوصول بأعداد المشاركين منهم إلى 600 ألفا في العام المالي الجاري، و 730 ألف عام 2020.
 
- إقامة معارض وأسواق للفتاة المنتجة.. للوصول بأعداد المشاركات إلى 300 ألفا خلال العام المالي الجاري.
 
- إنشاء وحدات للعمالة الفنية للتدريب والتشغيل وذلك بالتعاون مع شركة مايكروسوفت والجهات المعنية بتشغيل العمالة الفنية.. ويستهدف الوصول بأعداد المشاركين إلى 3850 في العام المالي الجاري، وإلى 4660 في 2020.
 
- اقامة دورات تدريبية مهنية وحرفية.. ويستهدف البرنامج وصول أعداد المشاركين إلى 14 ألفا و520 مشارك في العام المالي الجاري، و 17 ألفا و570 في عام 2020.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق