«انت معلم».. سعد لمجرد.. هاتريك تحرش

أعطى الله للمطرب المغربي سعد لمجرد موهبة صوتية جميلة ومن عليه بالقبول وكلل أولى خطواته في عالم الفن بالتوفيق بعد النجاح الكبير الذي حققه فيديو كليب «انت معلم» عام 2016، إلا أن الفنان مغربي لم يحافظ على النعم التي أنعم الله بها عليه، وسار في طريق الاستهتار، فبدلا من أن يسعى للحفاظ على نجاحه واستثماره بشكل جيد وتحقيق المزيد منه، راح يعربد في شوارع فرنسا، ويهاجم النساء ويتحرش بهن، بل واغتصابهن.

 

واقعة القبض على المطرب سعد لمجرد، بتهمة الاغتصاب تحدثت عنها وسائل الإعلام الفرنسية وكانت مسار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، قبيل إلقاء الشرطة الفرنسية القبض عليه بتهمة اغتصاب سيدة فرنسية في أكتوبر 2016، بسبب قضية الاغتصاب والاعتداء التي رفعتها عليه الفتاة الفرنسية «لورا برويل»، فيما أفرج عنه القاضي في منتصف إبريل 2017، بعد قضائه 6 أشهر داخل السجون الفرنسية، بشرط وضعه «سوار الكتونيا» وتحديد إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، وفي أكتوبر من نفس العام، أزال لمجرد السوار الالكتروني وفق قرار قضائي، وأصبح متاح له حرية التنقل في فرنسا، لكن دون السماح له بمغادرتها.

المغنى سعد لمجرد

ومن جديد، تداولت المواقع الإخبارية المغربية والفرنسية، أنباءً، تفيد بإلقاء الشرطة الفرنسية، القبض على سعد لمجرد، في منطقة سانت تروبي جنوب فرنسا، للاشتباه في تورطه في اعتداء جنسي واغتصاب جديدة، بعد استدراجه لفتاة إلى غرفة نومه بأحد الفنادق من أجل الحديث معها، ليلة السبت الماضي، عقب انتهاءه من حضور سهرة «ماجنة»، وتطور الأمر إلى تعنيف واغتصاب، وخرجت الفتاة من الغرفة بعد تعرضها للاعتداء، وتوجهت لمقر الشرطة، مقدمة شكوى بالحادثة، حيث تحركت الشرطة الفرنسية إلى الفندق والقت القبض عليه.

وفي نفس السياق، صرح والد سعد مجرد، بأنه يحاول الاتصال بأبنه هاتفيا منذ يوم السبت الماضي، إلا أنه لا يرد عليه، كما رفض رضوان بوزيد مدير أعمال لمجرد، الحديث عن واقعة القبض على المغني.

تغريده سيمو بن بشير

على الجانب الأخر، نشر الإعلامي المغربي سيمو بنبشير، تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال فيها: «‏القبض على سعد ‎لمجرد من جديد في سانت تروبي بسبب ضرب فتاة جديدة وهو تحت تأثير ‎المخدرات».