من يحصد لقب لاعب عام 2018؟.. مودريتش وجريزمان الأقرب لهذا السبب

يبدو أن اختيار أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، وأفضل لاعب في اليوروباليج، سيكون لها انعكاسات كبيرة في اختيار أفضل لاعب في العالم، المقرر لها في 30 سبتمبر المقبل، بعد أن ذهبت الجائزتين إلى كل من الكرواتي لوكا مودريتش، والفرنسي أنطوان جريزمان.

ليس من يحققون البطولات فقط هم من يحصدون على لقب أفضل لاعب في العالم، فهناك أعوام شهدت اختيار لاعبين لم يحققوا بطولات قارية في هذا العام، أبرزها عام 2010 عندما تم اختيار ليونيل ميسى كأفضل لاعب في العالم حينها رغم عدم فوزه بدوري أبطال أوروبا، وفاز به حينها إنتر ميلان، وفازت إسبانيا بكأس العالم، ولم يكن لميسى دورا كبيرا في هذا العام، وفي 2012 أيضا عندما تم اختيار ميسي أيضا كأفضل لاعب في العالم، في الوقت الذي فازت فيه تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، وفازت إسبانيا أيضا بكأس الأمم الأوروبية بينما لم يحصد أي لاعب من تشيلسي أو من منتخب إسبانيا على لقب أفضل لاعب في العالم.

في 2013 أيضا تكرر نفس السيناريو، عندما فاز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، على لقب أفضل لاعب في العالم، رغم أن الفرنسي فرانك ريبري، كان الأقرب لها بحكم فوز فريقه خلال هذا العام بايرن ميونخ على دوري أبطال أوروبا والدور الكبير الذي قدمه الفرنسي خلال هذا الموسم.

لكن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، كون أن هناك مرشحين للفوز بتلك الجائزة ممن حصدوا بطولة كأس العالم وبطولات قارية مع أنديتهم، على رأسهم أنطوان جريزمان، الذي فاز مع الأتلتيكو بالدوري الأوروبي، وكذلك بالسوبر الأوروبي، وكأس العالم مع فرنسا وهو ما دفعه للفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأوروبي.

لوكا مودريتش أيضا فاز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، وصعد منتخب بلاده كرواتيا إلى نهائي كأس العالم، وحصل على جائزة أفضل لاعب في كأس العالم، وكذلك على أفضل لاعب في أوروبا، يدفعه ليكون أبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم.

كلاتا الجائزتين اللتين حصلا عليها أنطوان جريزمان ولوكا مودريتش، تقربهما بشكل كبير من الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، لينهيان سيطرة كل من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى على تلك الجائزة.