اعترافات جديدة تحدث زلزال داخل الجماعة.. مركز إخواني بتركيا يعترف بتخابر التنظيم مع اجهزة مخابرات أجنبية

الأحد، 02 سبتمبر 2018 07:00 م
اعترافات جديدة تحدث زلزال داخل الجماعة.. مركز إخواني بتركيا يعترف بتخابر التنظيم مع اجهزة مخابرات أجنبية
الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

اعتراف رسمي يأتي ضمن الاعترافات التي تخرج من جماعة الإخوان وعناصرها، في ظل الأزمة الداخلية التي تشهدها الجماعة والانقسامات التي تضرب التنظيم خلال الفترة الأخيرة.

الاعتراف الأخير صادر من المعهد المصري للدراسات، وهو معهد إخواني يديره عمرو دراج رئيس المكتب السياسي للإخوان في الخارج، حيث اعترف مقال بالمركز اعترافه بتواصل الإخوان مع أجهزة مخابرات أجنبية.

وقال المقال المنشور في المركز الإخواني التابع لعمرو دراج، إن حركة الإخوان حركة قوية - هلة حد زعمه -  وأنها في قوتها ترقى لمستوى اللعب مع أجهزة المخابرات، ويدرك أن اتهام الجماعة بالعمل لصالح أجهزة مخابرات أجنبية هو محض توظيف من الجماعة لإمكانياتها، ولعب مع هذه الأجهزة الأجنبيو وليس خضوعا لها، وهو لعب يهدف إلى تصحيح ما آل إليه وضع الجماعة من خطأ، وأن الجماعة لها مصالح ترغب في صيانتها، ولها قيادات متواجدة في السجون ترغب في التحرك لإخراجهم من محنتهم، وهو ما يجعل اللعب مع اجهزة المخابرات أجنبية توظيف منها لهذه الأجهزة.

 

1
 

 

عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عن الجماعة، قال في تصريحات له عبر حصفحته الرسمية على "فيسبوك": إيماء إلى ما سبق أن كشفنا عنه اللثام من خضوع الإخوان التام لإملاءات و أوامر المخابرات البريطانية خضوع التابع لمتبوعه و المرؤوس لرئيسه و المُستخدَم لسيده استقاءً من شهادة أشرف عبد الغفار القيادىِّ الإخوانىِّ البارز التي أوردها مقالًا مُطوَّلًا سبق أن أشرنا إليه من قبلُ  التي تآزرت و تأيدت لدينا بشهادة نفرٍ من المنتسبين إلى الإخوان ممن حضروا مجلس السِّجال الذى دار بينه و بين إبراهيم منير نائب المرشد حين أراد الأخير ترهيبه و ردعه فهدده بإبلاغ المخابرات البريطانية عنه في أول موعدٍ يلتقيها فيه ؛ الأمر الذى كشف عن كُنْهِ و مدى السلطة الفعلية التي تمارسها المخابرات البريطانية على قادة الإخوان إلى الحد الذى يجعلها مَحَط زجرٍ و ترهيبٍ يُستخدم لردع المارقين عن أوامرها خشية بطش عقابها إن هى أحيطت عِلمًا بأنباء مخالفاتهم و أخطائهم .

 

وأضاف عماد أبو هاشم، أنه إضافةً إلى هذه الأدلة و القرائن التي عرضناها فإن ما يُسمَّى "المعهد المصرىِّ للدراسات" التابع للإخوان الذى يترأسه القيادىٌّ الإخوانىُّ عمرو دراج فيما نشره على موقعه الإلكترونىِّ أورد ما يؤيد ذلك الذى تحصل لدينا من أدلةٍ و قرائن دامغةٍ على عمالة الإخوان للمخابرات البريطانية و تخابرهم معها إضرارًا بالمصالح القومية للبلاد و للعالم الإسلامىِّ بأسره .

واستطرد أحد حلفاء الإخوان المنشقين عن الجماعة: لقد ساق الإخوان القول ـ ردًّا على ما سبق أن كشفناه من تبعيتهم للمخابرات البريطانية ـ فى تقريرهم المشار إليه و المنشور على الموقع الرسمىِّ لأحد الأبواق التابعة لكيانهم تحت العنوان الفرعىٍّ : " ثالثا : الآثار الإيجابية للدعاية " معترفين بأنهم لا يتخابرون مع المخابرات البريطانية فحسب بل إنهم يتخابرون مع مختلف أجهزة الاستخبارات الأجنبية بما فيها ـ بالطبع ـ الموساد الإسرائيلي و المخابرات القطرية و ما خفى كان أعظم .

وتابع عماد أبو هاشم: «يعترف الإخوان صراحةً بعمالتهم و تخابرهم مع مختلف أجهزة الاستخبارات الأجنبية على وجه العموم دون استثناءٍ حتى لتلك التي تتبع دولًا أو قوىً معاديةً لمصر أو للأمة الإسلامية، كما يحاول الإخوان الترويج لأنفسهم ـ دون سندٍ ـ بمغالطاتٍ تخالف واقع الحال و مجريات الأمور أن تعاملاتهم مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية التي يتخابرون معها تتسم بالمساواة و الندية بل إنهم يذهبون إلى أبعد من ذلك حين يَدَّعُون أنهم يوظفونها لتحقيق غاياتهم و مصالحهم ، فلماذا ـ إذًا ـ كان إبراهيم منير يهدد نفرًا من رفقائه بإبلاغ المخابرات البريطانية إن لم ينصاعوا لتعليماته التي هي فى الأصل محض أوامرها ؟ و ما شأن المخابرات البريطانية بأمرٍ داخلىٍّ يتعلق بالإخوان إن لم تكن هي المرشد الحقيقىَّ الآمر الناهى فيهم ؟ و ما السلطان الذى تتسلط به عليهم و لا يملكه نائب المرشد ذاته حتى يهدد ببأسها معارضيه ؟ و ما حجم الإخوان و ثقلهم الدولى كى يتعاملوا بنديةٍ مع أقل دول العالم شأنًا ليدَّعوا ـ اليوم ـ أنهم يتعاملون مع الدول و القوى العالمية الكبرى ـ كبريطانيا العظمى مثلًا ـ رأسًا برأسٍ بل و يستخدمونها أيضًا لتحقيق مصالحهم ؟ عجبًا لهم ! أي نوع من المخدرات يتعاطون؟».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق