الجماعة المنبوذة.. هكذا كشفت تصريحات موريتانيا ضد الجماعة اتجاه العرب نحو حظر التنظيم

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 01:00 م
الجماعة المنبوذة.. هكذا كشفت تصريحات موريتانيا ضد الجماعة اتجاه العرب نحو حظر التنظيم
عنف الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

كان لثورة 30 يونيو 2013، وسقوط حكم الإخوان، أثر كبير على وضع الجماعة في العديد من البلدان العربية، خاصة بعدما انكشفت السياسات الخبيثة لتنظيم الحمدين الداعم للجماعة، فلم يكن مستغربا خروج الرئيس الموريتاني خلال الأيام الماضية ليحذر شعبه من انتخاب الأحزاب الموريتانية التابعة لتلك الجماعة.

التصريحات التي أدلى بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، الذي حذر فيها الشعب الموريتاني من مخطط الإخوان في التسلل للبرلمان الموريتاني، أظهرت بشكل لا يدع مجالات للشك الدول العربية بدأت تنتفض ضد التواجد الإخوان الذي أصبح يشكل خطرا على المنطقة، خاصة أن هذه التصريحات أشارت إلى أن المنطقة العربية كونت رأيا حول خطورة أفكار ومناهج الإخوان على مجتمعاتهم، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التصريحات ستدفع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد تنظيم الإخوان خلال الفترة المقبلة.

في هذا السياق، قال إيبراهيم رييع القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" إن ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وضعت خارطة طريق استراتيجية  بإنهاء تنظيم قطعان الإخوان الضالة من مصر كمرحلة أولى ومن الإقليم كمرحلة ثانية ومن العالم كمرحلة ثالثة  واتخذت مصر  قرارا استراتيجيا بإنهاء كل الكيانات الموازية في مصر والاقليم وبدأ التحرك في الإمارات ثم جاءت البحرين ثم تلتها السعودية والآن موريتانيا كظهير للمغرب العربي وشمال إفريقيا وليبيا في الطريق .

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة" أن موقف الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين في مقاطعة قطر التي تعتبر امين صندوق مجلس إدارة الإخوان ومركز التمويل الاقليمي لكل تنظيمات الارهاب وعلى رأسها تنظيم الاخوان جاء بنتائج إيجابية للغاية في تجفيف منابع تمويل تنظيمات الارهاب وستأتي باقي الدول العربية مل في حينه بإعلان موقفها الرافض لتنظيم القطعان الإخوانية.

وكان عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عن الجماعة، قال في تصريحات له عبر حصفحته الرسمية على "فيسبوك": «إيماء إلى ما سبق أن كشفنا عنه اللثام من خضوع الإخوان التام لإملاءات و أوامر المخابرات البريطانية خضوع التابع لمتبوعه و المرؤوس لرئيسه و المُستخدَم لسيده استقاءً من شهادة أشرف عبد الغفار القيادىِّ الإخوانىِّ البارز التي أوردها مقالًا مُطوَّلًا سبق أن أشرنا إليه من قبلُ  التي تآزرت و تأيدت لدينا بشهادة نفرٍ من المنتسبين إلى الإخوان ممن حضروا مجلس السِّجال الذى دار بينه و بين إبراهيم منير نائب المرشد حين أراد الأخير ترهيبه و ردعه فهدده بإبلاغ المخابرات البريطانية عنه في أول موعدٍ يلتقيها فيه ؛ الأمر الذى كشف عن كُنْهِ و مدى السلطة الفعلية التي تمارسها المخابرات البريطانية على قادة الإخوان إلى الحد الذى يجعلها مَحَط زجرٍ و ترهيبٍ يُستخدم لردع المارقين عن أوامرها خشية بطش عقابها إن هى أحيطت عِلمًا بأنباء مخالفاتهم و أخطائهم».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق