بمساعدة شركات تصنيع الأجهزة ومقدمي الخدمات.. هذه تفاصيل حرب التشفير التي تقودها أمريكا

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 02:00 م
بمساعدة شركات تصنيع الأجهزة ومقدمي الخدمات.. هذه تفاصيل حرب التشفير التي تقودها أمريكا
تشفير
أحمد عرفة

في عام 2016، كسر مكتب التحقيقات الفيدرالى تشفير هاتف آيفون إرهابى مرتبط بحادث إطلاق النار فى سان برناردينو، ليبدأ النقاش العالمى حول التشفير والخصوصية حتى الآن.

وقد احتدم النقاش حول تشفير البيانات في الولايات المتحدة وحلفائها في مجال الاستخبارات الذين يسعون لإرغام شركات التكنولوجيا فى جميع أنحاء العالم، لإتاحة الوصول إلى البيانات والأجهزة المشفرة.

وقد اجتمع ممثلون حكوميون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا  فى أستراليا الأسبوع الماضى لمناقشة مستقبل الأمن السيبراني، والأمن القومي والتهديد المتنامي للإرهاب في العالم الرقمى، وعقب الاجتماع تم إصدار عدد من البيانات المشتركة.

ومن أهم البيانات التى صدرت بيان المبادئ بشأن الوصول إلى الأدلة تحت عنوان "الخصوصية ليست مطلقة"، وأكد البيان مجددا على أن الحكومات والشركات التقنية لديها مسؤولية مشتركة لضمان الوصول إلى البيانات التى تم الحصول عليها بشكل قانوني، بحسب موقع CNET الأمريكى.

ويعني هذا البيان أن الجميع من شركات تصنيع الأجهزة مثل Apple و Samsung ومقدمى الخدمات مثل Facebook و Google و WhatsApp قد يضطرون إلى المساعدة  فى إتاحة الوصول إلى الاتصالات على منصاتهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة