البصرة على صفيح ساخن.. أعداد الضحايا تتزايد.. والسلطات العراقية تحقق في حريق المحافظة

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 03:00 م
البصرة على صفيح ساخن.. أعداد الضحايا تتزايد.. والسلطات العراقية تحقق في حريق المحافظة
العراق
كتب أحمد عرفة

 

تتطور الأحداث الخاصة بتظاهرات العراقيين في محافظة البصرة، بشكل متسارع في ظل تزايد أعداد الضحايا، وإصرار المحتجين العراقيين على تواصل التظاهرات رغم قرار السلطات بفرض حظر تجوال، بجانب الحرائق التي شهدتها تلك التظاهرات والتي طالبت مبنى المحافظة.

 

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه السلطات العراقية فتح تحقيقات عاجلة حول الأحداث التي شهدتها المدينة العراقية خلال الأيام الماضية ومحاسبة المقصرين.

 

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن وزارة الصحة العراقية، إعلانها سقوط 5 قتلى و67 جريحا في أحداث البصرة، موضحا أن الجيش العراقي انسحب من منطقة كرمة علي في محافظة البصرة وترك آلياته العسكرية.

 

وأشار الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بفتح تحقيق بأحداث البصرة، في الوقت الذي واصل فيه العراقيين التظاهرات في البصرة رغم إعلان فرض حظر للتجول.

 

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن الناطق باسم الداخلية العراقية سعد معن، إعلانه رفض استخدام الرصاص الحي وندعو المتظاهرين إلى عدم التعرض للممتلكات العامة.

 

كما نقلت صحيفة السومرية نيوز العراقية، عن وزارة الداخلية العراقية، إعلانها أن متظاهرين حاصروا مبنى محافظة البصرة، حيث وقع حريق في الطابق العلوي،  ويتم في الوقت الراهن التحقيق في الحادث، لافتة إلى أنه تمت المباشرة بالتحقيق بشأن أحداث البصرة بناء على توجيهات القائد العام، متابعة نرفض استخدام الرصاص الحي وندعو المتظاهرين إلى عدم التعرض للممتلكات العامة، والمتظاهرين يحاصرون مبنى محافظة البصرة وحريق في الطابق العلوي.

 

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت في وقت سابق عن النائب العراقي عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، إعلانه ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب مع بداية انعقاد جلسات البرلمان الجديد، حيث إنه سيعمل بكل جد وإخلاص لإصلاح المؤسسة التشريعية وتفعيل دورها الرقابي، قائلا: «ترشيحي لرئاسة البرلمان جاء بعيدا عن المحاصصة والمحسوبية، وكلي ثقة بأنني سأنال الثقة وسأعمل بكل جد وإخلاص لإصلاح المؤسسة التشريعية وتفعيل دورها الرقابي، وتصحيح مسار العملية السياسية ومعالجة أخطائها، وأنه لن ينحاز إلى أي جهة حزبية أو مناطقية أو طاائفية أو عشائرية».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة