أبواق الشر.. إعلامية إماراتية تكشف: كيف يضلل إعلاميو الجزيرة أذهان العرب؟

الخميس، 06 سبتمبر 2018 12:00 م
أبواق الشر.. إعلامية إماراتية تكشف: كيف يضلل إعلاميو الجزيرة أذهان العرب؟
مريم الكعبى
كتب أحمد عرفة

تعد ورقة الشائعات وتشويه الدول العربية، هي المتعة لدى إعلامي الإخوان وقطر في محاولة لتحقيق أهداف تنظيم الحمدين المتمثلة في التحريض ضد دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

 

الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، واصلت فضحها لإعلامي قناة الجزيرة القطرية، والخطط التي يتبعونها للهجوم على الدول العربية، ونشر الأكاذيب والشائعات في المنطقة، فاتحة النار على جمال ريان، أحد إعلامي قناة الجزيرة القطرية.

 

وقالت الإعلامية الإماراتية في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الرسمي على "تويتر": نموذج حي لمن أداروا ونفذوا أقذر تآمر على الأمة العربية، حيث امتهنوا التشويه والتزييف والطعن، واقتاتوا على نشر الفتنة وتوزيع الكراهية، تسببوا وما زالوا في تأجيج صراعات دموية ، انهارت بسببهم دول ونهبت مقدرات.

 

وأضافت الإعلامية الإماراتية، أن جمال الريان يبحث عن تبرئة تاريخه وكأنه لم يصنع له تاريخا أكثر سوادا وعار، متابعة: أقف أمام حالة الريان ولا يمكنني تجاوزها، إنها النموذج الأمثل الذي يمكن من خلاله بحث وتحليل العقول التي تدير عملية غسيل الأدمغة بمهارة يحسدهم عليها إبليس.

 

1
 

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: جمال الريان يريد تبرئة تاريخه ولكنه فيما يبدو عاجز عن مواجهة صناعته لتاريخ موصوم بالعار، فلقد كان وما زال بوقاً دعائياً للتحريض على فتنة أدت إلى إزهاق أرواح.

 

واستطردت مريم الكعبي: لا يختلف المحرضون، فهنالك شكل من أشكال الزعامة النرجسية التي تصور لهم أنفسهم بأنهم يمتلكون الحق المطلق وغيرهم في ضلال، كما أن جمال الريان لا يختلف عن دعاة الدم ممن ارتدوا عباءة الدين فهم يقدمون أنفسهم زعماء روحانيين، والريان والقاسم وأبواق الشر يقدمون أنفسهم زعماء الحقيقة والتنوير.

 

ووجهت الإعلامية الإماراتية رسالة إلى إعلامي قناة الجزيرة قائلة: تبلد الإحساس ومات الضمير، حيث يتعاملون مع أنفسهم بصورة تقديس، فلا يَرَوْن ما تسببوا به من دماء ودمار ولكنهم يَرَوْن أنفسهم فوق مستوى العقاب ليسوا بشرا، فجمال الريان يريد الحق الذي يفترضه من لاهاي، ومريدو دعاة الفتنة يريدون البراءة لمن يَرَوْن فيهم قامات والسؤال ومن يبحث عن حق الذين توسدوا التراب؟ ومن يبحث عن حق الذين تشردوا؟ من يبحث عن حق من أصبحوا لاجئين؟، ومن يبحث عن حق الأرامل واليتامى والعاجزين من كانوا ضحايا تحريض الريان والعودة !

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق