للمرة الثانية.. مريم الكعبي تصفع جمال ريان ومعتز مطر على خط المواجهة

الإثنين، 13 أغسطس 2018 06:00 م
للمرة الثانية.. مريم الكعبي تصفع جمال ريان ومعتز مطر على خط المواجهة
جمال ريان ومريم الكعبى ومعتز مطر
شيريهان المنيري

تؤكد تغريدات الكاتبة الإماراتية، مريم الكعبي على مدار الأيام القليلة الأخيرة أنها مستمرة في دفاعها عما تؤمن به من أفكار خاصة بالوفاء والانتماء والقومية العربية، وأنها لن تتوانى أو تتراجع عن موقفها في دعم الحق والدفاع عن دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).

سياسة الاستدراج

وعلى الرغم من شنّ حملة إعلامية واضحة من قبل أذرع - تنظيم الحمدين - عليها، خلال الأسابيع الماضية بعد أن فضحت تغريداتها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر؛ السياسات المتناقضة للإعلام القطري وأبواقه؛ إلا أنها فتحت النار مجددًا تجاه الإعلام القطري البارز، جمال ريان، إضافة إلى الإعلامي الإخواني الهارب بقناة «الشرق» الممولة من قطر، معتز مطر، مع تحذيرها من طبيعة سياسات الحمدين، القائمة على الإستدراج، على حد تعبيرها.

الشرق القطرية
 

وقالت «الكعبي»: «احذروا سياسة الاستدراج؛ فهي سياسة تستخدمها العقول الخبيثة من أجل تحقيق غايات أشد خبثًا.. سياسة الاستدراج تتم عبر التودد إلى الضحية وتقديم العون لها وإشعارها بالتميز، وإحاطتها  بالرعاية والاهتمام الشديدين، ونسج خيوط العنكبوت الحريرية حولها حتى تسقط الضحية في براثن المفترسين.. سياسة الاستدراج في مواقع التواصل قد تأخذ ساتر الدين حيث يُرمى طعم الدين لنسج الخيوط على الضحية وإيقاعها في براثن جهات لا تعرف عن الدين شيئًا.. سياسة الاستدراج قد توقع الضحايا في المصيدة عبر شبكة من الأكاذيب تجعل طعمها الرئيسي القضية الفلسطينية ثم يتم رمي الصنارة في بحر لاصطياد المتلهفين للتعاطف.. عملية الاستدراج هي بداية دخول الضحية في عوالم من الاستغلال قد تنتهي نهايات مؤسفة، فجهات الاستدراج قد توقع الضحايا في حبال الجماعات الإرهابية والتنظيمات السرية، وتعتمد دائمًا على عزلهم النفسي والاجتماعي والعاطفي عن أقرب الناس إليهم».

معتز مطر

وأضافت متساءلة «هل يحصل معتز مطر على بدل أحبال صوتية ؟.. يكاد يكون الشخصية الوحيدة التي أراها تقوم بالاستدراج اليومي عبر وصلة من الصراخ».

maxresdefault (1)
 

 

نجم الردّح

وعن جمال ريان قالت الإعلامية الإماراتية البارزة عبر سلسلة من التغريدات: «نكمل متابعة المسلسل الهابط: قناة الجزيرة، بطولة نجم الردح جمال الريان وتشاركه البطولة جوقة مختارة من المرتزقة، الإخراج والسيناريو والتأليف أجهزة استخبارات إقليمية ودولية والإنتاج لقطر بالتعاون مع اللوبي الصهيوني، والموسيقى التصويرية: صوت الدمار.. عزيزي الريان: أنت بطل فاشل ودور الولاء والانتماء الذي تدعيه لا يناسبك، وأداءك مصطنع ويبدو واضحًا أن إغراء المال هو الذي دفعك للقيام بهذا الدور، وسأشرح لك الأسباب»، مضيفة «لا أطرح نفسي ككاتبة ولكن بوصفي مواطنه عربية إماراتية.. الإمارات التي احتضنتك ورحبت بك وعشت فيها مكرمًا معززًا، وتغرز اليوم كل ما تطاله يدك من تشويه في خاصرتها ابتغاء رضا مصدر رزقك وحفاظًا عليه.. هل يمكن أن تكون أمينًا على كلمة وأنت تبصق في بئر شربت منه!!.

جمال ريان
 

 

لا مهنية

وفي تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» قالت: «الأداء الإعلامي الإخواني كان ومازال إعلام دعائي، من الظلم أن يتم التعامل معه كإعلام مهني يعاني من مثالب أو عيوب تتعلق بالمهنية، الإعلام الإخواني إعلام بروبجاندا يتعامل مع المتلقين بوصفهم ملاك لذاكرة السمكة، لا يتوجهون بخطابهم إلى ذوي أهلية فكرية، لذا هم ينادون بالشيء ونقيضه، يتعاملون مع الجميع بطريقة الانتقاء، يحورون الحدث، ويصنعون الخبر ولا ينقلون الخبر، لا يعرفون شيئًا عن أخلاقيات المهنة الإعلامية بل أنهم يفتقرون إلى شرف الكلمة، هدفهم من رسالتهم الممولة استدراج ضحايا إلى دائرتهم المظلمة لتوزيع الضحايا على أدوار أبسطها حالة من النقمة على الأوضاع، وعلى الوطن وأكثر الأدوار خطورة توجيه الضحايا في دائرة الرعب من الإرهاب والتطرف وبيع الوطن والخيانه والجاسوسية».

اقرأ أيضًا: لماذا يستهدف رجال «تنظيم الحمدين» الكاتبة مريم الكعبي؟.. فتش عن الجزيرة

دعاية سوداء

وأضافت عن جمال ريان ومعتز مطر قائلة: «أنهما تحولا إلى أبواق يومية موجهه لتغييب العقول وغسل الأدمغة وممارسة حرب دعائية سوداء يجيدون أدواتها؛ فهم يراهنون على أن العزف اليومي بإمكانه إحداث التأثير الذي يرتجونه والذي من أجله يطلون يوميًا من خلال مؤسسات ممولة لضرب العلاقات بين الدول العربية وإثارة الفتنة وافتعال الأزمات الداخلية، وإشعال فتيل من الغضب الدائم على الأوضاع وسرقة إحساس الرضا من قلوب متابعيهم وزرع مشاعر السخط على كل شيء».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة