ردود أفعال واسعة حول أحداث البصرة.. هل تتمكن الحكومة والبرلمان العراقي من إخمادها؟

الجمعة، 07 سبتمبر 2018 06:00 م
ردود أفعال واسعة حول أحداث البصرة.. هل تتمكن الحكومة والبرلمان العراقي من إخمادها؟
العراق
كتب أحمد عرفة

 

ردود أفعال واسعة جاءت بعد أعمال العنف التي شهدتها مدينة البصرة خلال الساعات الماضية، خاصة مع حرق مقرات الأحزاب العراقية في تلك المدينة، وتزايد أعداد الضحايا.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه البرلمان العراقي، الاستجابة لدعوات الانعقاد السريع لمناقشة الأوضاع التي شهدتها البصرة واتساع رقعة التظاهرات وبحث حلول لوقف الاحتجاجات العراقية.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر" أن البرلمان العراقي سيستأنف جلساته غدا السبت لبحث الأوضاع في البصرة، وذلك بعد ساعات من دعوة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، ورجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر للبرلمان للانعقاد بشكل عاجل.

فيما نقلت صحيفة "السومرية نيوز" العراقية، عن العقيد تحسين علي، مدير الدفاع المدني في البصرة، تأكيده تعرض فريقه لتهديدات في حال إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من مناطق المحافظة، متابعا: هناك من يمنع فرق الدفاع المدني من ممارسة عملهم في إخماد الحرائق، وتعرضنا لتهديدات في حال إخماد الحرائق وقاموا برمينا بالحجارة، حيث إن فرق الدفاع المدني تكافح حريقا اندلع داخل مبنى مجلس محافظة البصرة، كما أفاد مصدر محلي باندلاع حريق في مبنى دار استراحة محافظ البصرة في الكورنيش وسط المحافظة.

فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مركز الإعلام الأمني في العراق، تأكيده أن حرق المؤسسات الحكومية والمقار الحزبية في البصرة يندرج ضمن مساحات التخريب وخانة العبث بأمن الوطن، فمع انطلاق التظاهرات المطالبة بالحقوق والخدمات برزت هجمة شرسة ضد قواتنا المسلحة ومحاولة مغرضين النيل منها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التعدي عليها من قبل عناصر لا تمت للأخلاق العراقية بصلة".

وتابع مركز الإعلام الأمني في العراق، أن على الرغم من أن دماء العراقيين جميعا غالية وأننا نأسف لكل قطرة دم سقطت، فقد لاحظ الجميع، أن أعداد المصابين في صفوف القوات الأمنية ليست بالقليلة مما يؤشر صبر والتزام هذه القوات لأنها من هذا الشعب وجزء لا يتجزأ منه، وفي الوقت الذي يلحظ المراقبون عمليات الحرق الممنهج للمؤسسات الحكومية وسواها، فإن تلك الممارسات تصنف ضمن مساحات التخريب فالعالم يراقب تلك المظاهر وهذا الأسلوب، الذي بات منبوذا من الجميع لأنه يندرج في خانة العبث بأمن الوطن والمواطن ولا يجني معتنقوه غير الخسائر ويعطي فرصة كبيرة للعناصر الطارئة أن تحرف مسار التظاهرات عن وجهتها الصحيحة.

من جانبه علق الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، على تظاهرات البصرة قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": تابعوا الغضب العراقي في البصرة ضد النفوذ الإيراني حيث ينهب ملالي إيران أموال العراقيين ومائهم وخبزهم وحكومه العراق في بغدا تتراجع عن مقاطعه إيران وفق الطلب العالمي لهذه المقاطعة.

وأضاف الكاتب الكويتي، أن الغضب العراقي في البصرة زحف على القنصلية الايرانية قنصليه نظام الإرهاب وتصدير الثورات الارهابية، فاليوم جمعة الغضب العراقي في البصرة في تاريخ العراق البصرة وأهلها هم من يطردون المحتل من بلاد الرافدين اليوم الجمعه تشتعل البصرة لوقف نفود كهنوت إيران من نهب خيرات العراق حتى ماء العراق لوثوه العراق للعراقيين شعار أهل البصرة وثوارها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق