لأول مرة..

هالة المصراتي "مذيعة القذافي" تكشف خطة هروبها من المعتقل بليبيا وفرارها إلى أوغندا (حوار)

الجمعة، 07 سبتمبر 2018 04:00 م
هالة المصراتي "مذيعة القذافي" تكشف خطة هروبها من المعتقل بليبيا وفرارها إلى أوغندا (حوار)
هاله المصراتى مع محرر صوت الأمة
عنتر عبداللطيف

- أكتب مذكراتي بعنوان " من السجن إلى المنفي" ولو عاد بى الزمن لاشهرت مسدسى على الهواء مرة أخرى فى وجه المخربين

- تلقيت دعوة من الرئيس يوري موسيفني لأعيش فى أوغندا فكانت الضيافة رائعة وكان الشعب الأوغندي محب في تعامله فلهم جميعا الشكر .

- قدمت بلاغ تضمن معلومات باستهداف ليبيا من قبل دول خارجية وعناصر من المعارضة تواصلت معي قبل مؤامرة 11 فبراير وللأسف تجاهلوه

- المعارضة حق مشروع لأي إنسان ولكن في حدود عدم المسام بالثوابث الوطنية وعدم التعرض للوطن أو المساس بسيادته أو تشويه قياداته

- التقيت القائد القذافى قبل الثورة المزعومة بيوم واحد وانصفنى من براثن مجرمين حاولوا تلفيق اتهامات لى بسبب سلسلة مقالاتى " ما بين الأمس والغد هي فوضى "

- أنا مذيعة الشعب الليبي ولم أكن فى حركة اللجان الثورية ولا أحمل الفكر الثوري أو الجماهيري ولم أروج لذلك في الإعلام

 

"يصفها البعض بالمذيعة المثيرة للجدل فيما يطلق عليها آخرين لقب "مذيعة القذافى" ، ولا ينسى آخرون لحظة إشهارها لـ " مسدس" على الهواء مباشرة وتهديدها لمن كانوا يسمون أنفسهم بالثوار،خلال تقديمها احدى حلقاتها عقب اندلاع أحداث 11 فبراير فى 2011 بليبيا"..إنها الدكتورة هالة المصراتى الإعلامية الليبية الشهيرة ، والتى تناولت القنوات الفضائية عقب سقوط نظام الزعيم الليبى الراخل أخبارها وسرت شائعات عديدة بمقتلها.

"صوت الأمة" التقت الدكتورة "هالة المصراتى" لتكشف لأول مرة عن خطة هروبها من احد المعتقلات السرية فى ليبيا بعد تعرضها للتعذيب إلى دولة أوغندا لتقيم هناك منذ سنوات.

كما كشفت "المصراتى" العديد من الأسرار بحكم قربها من النظام السابق مؤكدة إنها بدأت فى كتابة مذكراتها حول الحقبة التى عاشتها خلال حكم القذافى وذلك تحت عنوان " من السجن إلى المنفى"

" المصراتى" تحدثت عن جانب آخر فى حياتها بعيدا عن صخب السياسة،وهو الجانب الأدبى حيث نشر لها رواية بعنوان " نظرة بيضاء...نظرة لاتكذب" حيث قال الأديب الكبير إبراهيم عبدالمجيد يمتدحها فى خلق شخصيات الرواية:"تمسك بالقارىء الذي يفتقد هذا النوع من الكتابة الآن كما أمسكت بي"، كما صدرلـ"المصراتى" أيضا مجموعة قصصية بعنوان " للقمر وجه آخر"

b5b7b3b4-6034-435a-89ce-116d3c55122d
 

= كنت من المعارضين للقذافي ما الذي تغير في مواقفك لتدافعي عنه بإستماتة ؟

الكثير يخلطون بين المعارضة والنظام والقيادة والوطن ،أنا كنت معارضة لنظام قائم ، ولكني لم أكن يوم ،معارضة للزعيم معمر القذافي في شخصه ،ولم أكن يوم معارضة للوطن.

المعارضة حق مشروع لأي إنسان ولكن في حدود عدم المسام بالثوابث الوطنية وعدم التعرض للوطن أو المساس بسيادته أو تشويه قياداته أو نكون مجندين من جهات خارجية ونقبض ثمن صوتنا ثم ندعي الوطنية وندعي أننا نعارض ..

= لو أردنا منك إختزال الخريطة السياسية في ليبيا ماذا تقولين ؟

الخريطة السياسية في ليبيا معقدة جداً الليبين أنفسهم غير مختلفين فهم شعب طيب، ومتى رفعت عنهم يد التدخل وأصابع الإجندات  فمن الممكن أن يجلسوا ،ويتحاوروا، ويصلوا لحل شامل لإنهاء الأوضاع السيئة في ليبيا، ولكن نظرا لتدخل عدة دول وأطراف في الساحة الليبية فإن الأمر تبلور في صورة صراعات قد يراها البعض غير مفهومة وغير مبررة ولكن الواقع يقول أن جميع الأطراف المتناحرة تتبع دول أو جهات أخرى بدليل أن آخر طلقة تنتهي عند هذا الطرف يقابلها إنتهاء ذخيرة الطرف الآخر، هناك أطراف دولية فعالة بقوة في المشهد الليبي ويهمها إستمرار الفوضي وتمنيت أن ينأ الليبيون بأنفسهم وألوم على من جعلوا ولائهم لدول أخرى قبل الوطن .. لذا ما هو موجود صراع ما بين الدول للأسف أذرع في الداخل " ليبية " تنفذ لهم ما يريدون.

 

2017761885926
 

= متى يستفيق الليبيون ضد الجماعات الإرهابية ويتوحدوا وماذا عن الأحداث الدائرة فى طرابلس الأيام الماضية ؟

الليبيون استافقوا منذ فترة على مستوى شعبي فالشعب الليبي يدرك المخطط على ليبيا ويعي جيدا ابعاده وتداعياته ولكنهم لا حول لهم ولا قوة بوجود المليشيات التي تفرض سطوتها وتمنع الشعب من الإنتفاضة بقوة السلاح والقمع الموجود داخل ليبيا .

أما ما يحدث في طرابلس بعيدا عن كثرة الشائعات والأقاويل فهو لنقل انتفاضة جمعت كل التيارات والمدن والتوجهات ضد دواعش المال العام المسيطرين على العاصمة طرابلس عن نفسي أتمنى أن تكون عملية تحرير طرابلس خالصة لله والوطن وكل نتائجها تصب لمصلحة الوطن والمواطن .

= هل سيكون هناك دور للجيش الليبي في إنهاء حالة التشرذم ..؟

نعم في حالة توحد الجيش الليبي من الشرق للغرب ويكون هذا الجيش ليبي بعيدا عن القبلية والتوجهات السياسية.

= نعود للثورة الليبية حسب معلوماتي أنك قبلها كنتى خارج ليبيا ولكن عند العودة كيف أستقبلت الثورة ؟

عذرا أنا لا اعتبرها ثورة فلقد كانت لدي معلومات ومؤشرات تؤكد على أن ليبيا مستهدفة من قبل دول خارجية وحاولت ابلاغ السلطات بل أن أول بلاغ يقدم بهذا الشأن قدمته أنا وقد أشار لذلك اللواء ميلاد الفقهي في أحد لقاءاته ولكن للأسف لم يتم التعامل مع الموضوع بجدية.

= مصدر معلوماتك.. من أين ؟

saief
 

 

حاول البعض من المحسوبين على المعارضة في الخارج استخدامي في التحريض والانقلاب كان الاعتقاد العام لديهم أني معارضة وهذه حقيقة ولكني لم أكن معارضة تحكمني أجندة الدفع المسبق لذا تواصلوا معي منذ البدء أنا وآخرين ولاحظت أن أهدافهم ليست وطنية ولا تخدم المواطن في شيء حضرت اجتماعات لهم وسمعت طريقة طرحهم لمشروعهم التخريبي واستهزائهم بالشعب الليبي ووصفهم لليبيين بقطيع الغنم هذه رؤيتهم لنا فكيف نثق بهم كما أني معارضة لا أطمح لنيل سلطة مثلهم كل ما أطمح له أن تنتهي مظاهر الفساد والعبث التي كانت موجودة وأعود وأذكر أني لست معارضة لوطن أو قيادات وطنية لهم ما لهم وعليهم ما عليهم وهذا لا يجعلنا نشارك الأجنبي أمنياته في الإطاحة بأبناء الوطن حتى أن وجد الإختلاف .

= ما هو غرض هؤلاء المعارضين الذين تحدثتى عنهم من وجهة نظرك ؟

هؤلاء قلوبهم ليست على ليبيا ويتعاملون مع الليبين بنظرة فوقية وهم أبناء الغرب وليسوا ابناء الوطن وغرضهم كان التآمر على ليبيا وإسقاط النظام بالإستعانة بالغرب، ولتحقيق ذلك حاولوا تجنيد مجموعات متحمسة وطرح مطالب سلمية مثل إسقاط الحكومة وإذ ما حصل إلتفاف يتم تصعيد المطالب إسقاط النظام والقيادة الموجودة حتى إذ ما تطلب الأمر التضحية ببعض الشباب وقتلهم لإثارة الرأي العام ولجذب التعاطف الشعبي، ثم يعودون ليحكموا ليبيا بوجوه ليبية ولكن الخلفية والعقول غير ليبية وهذا ما حدث بالفعل .

= على الصعيد الإنساني كيف كانت ردة فعلك ؟

ربما لأول مرة أعترف صراحة أني كنت أدرك منذ البدء أن النهاية اقتربت وأننا نخوض معركة خاسرة

= هل كنتى تشعرين بذلك ؟

نعم وإن الوطن سيضيع منا والدماء ستهدر ولن ينتهي الأمر برحيل نظام أو بقائه ولكن مع هذا كان لدي أمل من الله أننا ربما قد ننتصر والخيرة فيما أختاره الله لقد احترقنا في تلك المرحلة وبكينا على تراب سيستباح وقد نكون هزمنا عسكريا وميدانيا أمام قوى عظمى تكالبت علينا ولكننا الحمد لله انتصرنا معنويا ولازلنا في صف الوطن .

= هل قابلت الشهيد معمر القذافي وكم مرة ؟

نعم حظيت بشرف لقائه ولكن ما يهمني سرده هو اللقاء في يوم 14 -2-2011 قبل إندلاع ما سموها ثورة بيوم واحد يومها أنصفني الشهيد القذافى كما لم يفعل من قبل وأوقف التحقيقات التي كانت تديرها بعض أجهزة الدولة ضدي ورفع يد الظلم عني من بعض المجرمين الذين وجهوا لي تهم على خليفة مقالات كنت أكتبها بعنوان " ما بين الأمس والغد هي فوضى " حيث وصل الأمر بالبعض أن وجهوا لي عدة تهم منها التحريض ضد القيادة والتحريض ضد سلطة الشعب وتحريض على الإنقلاب وغيرها من تهم تصل عقوبتها حسب القانون الجنائي الليبي لحد السجن المؤبد والإعدام وعندما سمع القائد بما يحدث معي تدخل بقوة وأنهى هذا العبث الحاصل وطلب مني الإستمرار، واصفا إياهم بالغباء والحقيقة إن معمر بالإضافة إلى مواقفه هو على الصعيد الإنساني رجل رائع ومنصت جيد .

= ولكن عندما كنت في القاهرة كانت الأقاويل تتردد أنك كنت في خلاف حاد مع القذافي ..؟

غير صحيح جئت للقاهرة لتحقيق طموح الخروج من مستوى المحلية والإنطلاق عربيا ..ووضحت لك هناك فرق بين معارضة القيادة والنظام والوطن .

= انتشر مقطع مسرب في اليوتيوب للتحقيق معك وتعذيبك بالكهرباء من قبل عناصر بالحرس الثوري أين كان القذافي مما حصل لك .؟

الزعيم معمر القذافي لم يكن يعلم وعندما عرف عن طريق بعض الخيريين تدخل وأنهى العبث الحاصل معي

= ولماذا لم تحاولي رفع الظلم بالتواصل معه .؟

كانت هناك مؤامرة كيدية ضدي وللأسف أن مسئولى الدائرة الأولى كانوا يمنعون أي شخص من الإقتراب من دائرة العقيد ويحجبون الحقائق عنه ووصول الحقيقة وكان بعضهم أول الهاربين وأول من سقط في دائرة الخيانات.

= من أين جاء لقب مذيعة القذافي و كنتى مصنفة معارضة ..؟

أنا معارضة لبعض السياسات ولست معارضة لأشخاص ولا أشخصن المواضيع ، و يشرفني أن يقترن أسمي بإسم القذافي ولكن الحقيقة أنا مذيعة الشعب الليبي وأنا صوت الشعب الليبي ولن أوضع في خانة أخرى أين القائد اليوم .. مازلت أحمل فكري ومبادئي وهذا لقب لا يشملني، فأنا لم أكن من الدائرة الأولى ولم أكن في حركة اللجان الثورية ولم أسجل فيء مثابة ثورية ولا أحمل الفكر الثوري أو الجماهيري ولم أروج لذلك سواء في الإعلام أو فيما أكتب ولم أعاصر تلك المرحلة فحتي عمريا غير ممكن ولكن لنقل أنه كان هناك صوت حر وطني إلى صوت مأجور وبوق من أبواق معمر القذافي مدفوعة الثمن لتأليب الرأي العام ضدي وللتشكيك في مصداقيتي، واليوم وأنا حرة أسألهم أين الأموال التي قبضتها من القائد، وأن كان لديهم دليل واحد فقط أتحداهم أن يظهروه ..

= ولماذا خرجت حاملة المسدس مدافعة عن معمر القذافى ؟

" تضحك " دعني أوضح لك هل كنت تعتقد أن معمر القذافي معي في القناة لو عاد بي الزمن لكررت الفعل لسبب بسيط جدا "أنا لم اعتقد أني سأعيش" كنا محاصرين في القناة من ثلاثة محاور ولدينا شهداء مدنيين إعلاميين تم محاصرتنا بالقناصات وآر بي جي ، وغيرها من الرشاشات من قبل ما سموهم بالثوار وقد أعترفوا بذلك بعدما سيطروا وسموها معركة تحرير قناة الليبية وتفاخروا بجرائهم في حقنا يوم 20-8-2011 وهذا موثق .

وأنا كهالة المصراتي أبنة ليبيا والشعب الليبي كنت قد وعدت الليبين بالبقاء معهم وأما النصر أو الإستشهاد وكنت صادقة فيما قلت فأردت قبل موتي أن أسجل موقف تاريخي يتذكره الشعب الليبي لم يكن الغرض كما فهمت أنت أو كما روج أني أهدد الشعب الليبي لقد كنا داخل محرقة نيران وما قلت إلا الصدق يومها ..

= قلت أنك تدركين أن المعركة خاسرة فهل هذه جرأة أم تهور.؟

نعم قراءتي كانت كذلك ولكن في 20-8-2011 بعد غياب معظم الإعلاميين كان هناك حالة من الذعر وعدم الفهم في الشارع والناس كانت تتصل لمحاولة الفهم فكان لابد من الخروج للشعب الليبي والإلتزم بالعهد فالمسؤولية تحتم علي الخروج وكذلك الأمانة فنحن من كان يرفع معنويات الشعب الليبي ونعدهم بالنصر فكيف لنا أن نتخلى عنهم ونمنح سلام لفجر أوديسا أن يشرق، كنا حينها الظلام للظٌلام و نورا وأملا للشعب .. فمثل هذه اللحظات الحاسمة أنا لم أفكر بماذا سيقول الآخرين عني أن عشت ولكني فكرت بماذا سيقال عني أن مت لذا كانت لحظة حاسمة تاريخية ولابد من تسجيل موقف للتاريخ وللشعب الليبي .

= في مصر تم تدارك لعبة الأخوان من وجهة نظرك لماذا ..؟

عندما نتحدث عن مصر نتحدث عن عمق التجربة ونتحدث عن التاريخ والحضارة والوطنية والفهم وتخمر العقل الجمعي على الفهم السياسي حتى دون التصعيد الإعلامي فقد كانت حالة الوعي موجودة وهناك فطن بخيوط مؤامرة الإخوان.

= إلى من يتبع اللواء السابع أو " الكانيات " ..؟

خليط من مختلف التوجهات لا علاقة له بأي توجه معين نتمنى أن تكون نواياهم صادقة للوطن ..

= أين سيف الإسلام القذافي ..؟

لا أعلم

= سيف الإسلام القذافي عاد بالإسلاميين إلى ليبيا واخرج أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة من السجون ورغم ذلك أنقلبوا عليه .. فماذا ؟

صحيح سيف الإسلام لديه نزعة إنسانية بل أكثر من ذلك تم إعادتهم لليبيا وتعويضهم وتسليمهم مناصب قيادية ولكن لم يثمر فيهم هذا الخير ..

= معمر القذاقي كان منتبه للدور القطري الخبيث فلماذا لم تكن هناك ردة فعل إستباقية ..؟

على العكس العلاقات الليبية القطرية كانت جيدة بدليل أن قطر هي التي تدخلت في الوساطة الليبية السعودية ولهذا عندما قال القائد هذه أخرتها هذه نهاية العيش والملح كانت كلماته موجهة لقطر على خيانتها ..

= لماذا تلعب قطر هذا الدور ..؟

دولة عدد سكانها 800 ألف فوق بحيرة غاز فاضت الأموال ولديهم أضغاث أحلام للعب دور الموازن في المنطقة وهذا كبير على قطر وحتى وأن نحجت قطر في الإطاحة بأنظمة فأن الفشل قابلهم لاحقا من خلال وعي الشعوب ..

= ماذا عن تركيا ..؟

لديها مطامع في ليبيا غير خافية بالإضافة للحلم العثماني المتجدد سينكسر أمام فهم الشعوب

= هل حقا يوجد ليبيون من أصول تركية ..؟

نعم كما يوجد ليبيون أمازيغ وليبيون من شبه الجزيرة العربية و|آخرين شركس وتبو وتوراق فليبيا خليط من الشعوب توحدت وتشاطرت العادات والتقاليد بتناغم .

= "معمر لن يعود وفبراير لن تسود".. ما رأيك فى هذا المقولة ..؟

معمر في قلوب أنصاره ولكنه شهيد ولن يعود ولكن يبقى تاريخه ومجده معمر تاريخ قائم بذاته وفبراير لن تسود حقيقة ووجب على كل الشعب الليبي إستعياب ذلك والوقوف وقفة جادة لمصلحة ليبيا والمحاولة للم الشمل وتحقيق المصالحة الشعبية الشعبية .

= هناك كثيرون كتبوا ضد القذافي وأنتقدوه وكانوا من ركائز الدولة بماذا تريدين مثل شلقم على سبيل المثال ..؟

النقد يعود عليهم ولا يحق لهم نقد نظام وهم أحد أعمدته وركائزه إذا كتحصيل حاصل كل كلمة كتبوها تشملهم ومثل هؤلاء لا نوليهم اهتمام .

وكانت لديهم خيارات من قبل إذ كانوا ضد النظام لماذا لم يهاجروا ويعلنوا معارضتهم من قبل .." تبتسم بسخرية "

= أين عائلة القذافي ...؟

حسب ما هو معلن ما بين جمهورية مصر وسلطنة عمان .

= ما شعورك عندما قدمك إبراهيم عبد المجيد كروائية ..؟

ابراهيم عبد المجيد يعني "الإسكندرية لا تنام " يعني الأدب والنقد والحضور وروح الشارع والكلمة فكان الأمر بالنسبة لي مفاجأة سارة ومفرحة ، كما أن نشرى مجموعة قصصية فى دار مدبولي على الرغم من نشرى فى دور كثيرة من قبل مثلت لى الكثير فهى تعنى عراقة و أشياء كثيرة

= تجربة سجون فبراير كيف كانت وهل ستكتبين مذكراتك ..؟

تجربة سقلتني رغم التعذيب والضرب و الخطف والظروف الصعبة وغياب الظروف الصحية ونعم أكتب مذاكرتي لهذا لا أريد أن أنفرد بالتوضيح ..

= هل يمكن أن تخصينا بالعنوان ..؟

من السجن إلى المنفى .

= ماذا عن اللقاءات التي ظهرت فيها وأنت في سجون فبراير هل كانت تحت الإكراه ..؟

سؤال يجيب نفسه من اللقاءات نفسها أنا معروفة بجهوية صوتي وعنفواني ولكن قراءة بسيطة ومحلل للغة الجسد سيدرك أني كنت تحت الإكراه والضغط وغير مخيرة فاللقاء الذي يظهر في ثلاث دقائق كنا نحتاج لزمن 4 ساعات من التصوير وكنت إشارات بذلك ..

= اسردى لنا موقف حدث لك وانتى في السجن ..؟

هناك العديد من المواقف منها الخطف والتعامل معنا كسبايا وغنائم حرب منها الخطف في أغلب المرات التي كنت أنقل فيها حيث في كل مرة أتعرض للضرب والإهانة من قبل " الثوار" حسب وصف البعض لهم.

= كيف هربتي ..؟

لذلك قصة طويلة .

= لماذا اطلقوا عليكى لقب هالة المصراتي مذيعة التبني ..؟

سؤال مهم لست أبالغ إذ ما قلت أن في اليوم الذي تم بث فيه هذا التقرير، هزني شيء في نفسي، وهذه هي الحرب المعنوية، في هذا اليوم كان قصف الناتو كثيف وكانت معنوياتنا تعانق السماء وأفتخر أني عشت لحظات الفخر والمجد مع الشعب الليبي ولكن يومها عندما تم تشبيهي بالصحاف ،كأني رأيت سيناريو العراق يتكرر في ليبيا وشعرت بالقلقل.

وقصة مذيعة التبني نوع من التشويه لغرض الحط من قيمتك فأنا قلت مجازيا أن تبني مجلس لقراري 1970 و1973 لا يختلف في حرمته عن حرمة التبني في الإسلام تعبير مجازي جائز جدا ولكن احدى القنوات حرفت الكلمات والموضوع وأستغلته وأنا غير مهتمة فهم في تلك الفترة لن يقولوا في خيرا نوع من الحرب النفسية ، ونوع من الإسفاف الإعلامي والعهر الذي مارسته بعض القنوات في تلك الفترة .

= لماذا انتشرت أخبار تؤكد مقتلك على يد من يطلقون على أنفسهم ثوار ؟

أنت مصر على أستجوابي والحديث عن قصة هروبى ، عندما كنت في السجن كانت لدي هواتف وكنت أخفي هذه الهواتف في القمامة عند التنفتيش وحينها كنت متواصلة مع ناشط حقوقي مقيم في لندن حسين محمد وطلبت منه تسريب إشاعة أن هالة المصراتي قتلت لأني كنت حينها سجينة لدى النائب العام عبد العزيز الحصادي الذي سلمني لكتيبة أسود العاصمة أمرها ابراهيم المجبري وشقيقه محمد المجبري وقاموا بإحتجازي داخل شقة سكنية، ورفضوا الإعلان عن ذلك في غياب الرعاية الصحية والظروف المعيشية التي تراعي أدني مستويات حقوق الإنسان فكان لابد من معرفة مكاني والهروب من بعدها خاصة أنه لم توجه لي إي تهمة فكلما سألت عن سبب الإحتجاز والإخفاء قالوا تحفظ أمني .. لذا سربنا الإشاعة للمنظمات الحقوقية ولقناتي الجزيرة والعربية من داخل السجن .

= أين تقيم هالة المصراتي اليوم ..؟

أعيش في أوغندا حيث تلقيت دعوة من الرئيس يوري موسيفني فكانت الضيافة رائعة وكان الشعب الأوغندي محب في تعامله فلهم جميعا الشكر .

= لماذا أوغندا ..؟

لأسباب أمنية أرتبطت بمراحل سابقة منها التسليم للمليشيات دون وجه حق

= متى تعود هالة المصراتي لليبيا .؟

فى أي وقت أنا خرجت بتاريخ مشرف وببصمة مشرفة سواء في النضال أو الجانب المهني وسأدخل بذات الطريقة

= يقولون إن هالة المصراتي حرضت بالقتل ضد الثوار .. فما ردك ؟

ليثبتوا ذلك ، أتحداهم، من المادة الإعلامية التي قدمتها ولكن الواقع يقول أننا كنا في حرب وكنت مع طرف ضد آخر لم أحرض على قتلهم لكني لست معهم .. بإسثتناء قصة رفع السلاح فقد شرحتها سلفاً وإذا كان الأمر كذلك لما لم توجه لي التهمة من خلال الإنتربول الدولي فلأول مرة في تاريخ الإنتربول يوضع شخص مطلوب فى جنحة وهي تظليل التحقيقات على قوائمه، و لم تحقق معي إي جهة ولم أسجن في إي سجن نظامي كل السجون كانت سرية.

1020513168
 

 

 
 
 

 

 

 
 

 

 

تعليقات (1)
إن لم تستحي فقول ماشئت
بواسطة: أنتصار فبراير
بتاريخ: السبت، 08 سبتمبر 2018 06:52 م

لن ينسى الشعب الليبي المحققة المخابراتية هالة البوليسية رئيسة مؤسسة منشورات الكتاب الأخضر مع معارضة أصيلة ووفية هي الصحفية الشجاعة ربنا العقباني ..أم المعارضة التي تخدم وتعبد الطاغي مشروعة فقط...إن لم تستحي فأخرج وأكذب وصدق نفسك...

اضف تعليق