المفاوضات تتم على الأرض.. هكذا رد الجيش اليمني على عرقلة "الحوثيين" لمفاوضات جنيف

الإثنين، 10 سبتمبر 2018 08:00 ص
المفاوضات تتم على الأرض.. هكذا رد الجيش اليمني على عرقلة "الحوثيين" لمفاوضات جنيف
اليمن
كتب أحمد عرفة

 

 

أظهر الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، الرد العملي على عرقلة مليشيات الحوثيين مفاوضات جنيف، على الأرض، من خلال تحرير المزيد من الأراضي اليمنية التي كانت تسيطر عليها تلك المليشيات.

يأتي هذا في الوقت الذي جاء فيه تحريض زعيم مليشيات الحوثيين عبد الملك الحوثي على مزيد من العنف ومزيد من القتل ليظهر حالة الارتباك التي تعيشها تلك المليشيات على يد الجيش اليمني.

ونقلت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، عن رئيس عمليات محور صعدة، تأكيده أن مليشيات الحوثيين تكبدت خسائر كبيرة جراء المعارك وبفعل غارات لطيران التحالف العربي استهدفت تجمعات وتعزيزات للمليشيات، ودمرت عدة عربات قتالية رباعية الدفع ورشاش 23، ومعدات قتالية أخرى، حيث لا تزال المعارك مستمرة وسط تقدم قوات الجيش بثبات حسب الخطط المرسومة.

وأوضحت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش الوطني اليمني حرر عزلة بني حسن التابعة لمديرية عبس في محافظة حجة، لافتة إلى أن المفاوضات الحقيقة تجري في الحديدة وجها لوجهه وعلى الأرض، وألوية العمالقة في تقدم مستمر.

 

من جانبه قال معمر الإيراني، وزير الإعلام اليمني، إن قائد المليشيات الحوثية الإيرانية دعا إلى مشروع مليون قتيل يمني لفرض حلمه في الولاية والإمامة واستمرار تسلطه على رقاب اليمنيين، وتحويل اليمن إلى ساحة نفوذ لإيراني لإقلاق أمن دول المنطقة، معلنا أن شهيته للحرب والدماء مفتوحة رغم كل الخراب وسيل الدماء المتدفق منذ انقلابه المشئوم.

 

1
 

وأضاف وزير الإعلام اليمني،  في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن قائد المليشيات الحوثية، دعا اليمنيين للتضحية بمليون قتيل،والاستعداد لخمسين عام من الحرب والدمار والفقر والجوع والمرض وانقطاع الخدمات، وتوقف المرتبات،والقطيعة مع العالم الخارجي،كاشفا حقيقة المشروع الذي يحمله لهذا الجيل والأجيال القادمة.. فهل سيستمر اليمنيون في صمتهم؟!

وتابع وزير الإعلام اليمني: «هذا هو الفرق بين المليشيات الحوثية التي تقتل الشعب وتدمر الاقتصاد وتوقف التعليم و ينتشر الفقر والجوع والمرض بسبب إهمالها غير أبهة بحياة المواطنين، وبين الدولة التي تبني وتعمر وتخلق فرص العمل وتصرف المرتبات وتهتم بالتعليم والصحة والطرقات وتبني جسور من العلاقات الدولية».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق