شيطان تركيا يظهر وجهه الحقيقي.. لماذا سيطر أردوغان على الصندوق السيادي لـ«أنقرة»؟

الخميس، 13 سبتمبر 2018 02:00 م
شيطان تركيا يظهر وجهه الحقيقي.. لماذا سيطر أردوغان على الصندوق السيادي لـ«أنقرة»؟
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان- أرشيفية

 

ظهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوجه القبيح مرة أخرة، بعد أن تجلي شيطانه، وأبدع في إعطاه الفكرة الجديدة، لقطع أوصل الأتراك من جديد، بعد أن نصب نفسه رئيسا لصندوق الثروة السيادي التركي، كما عين صهره بيرات البيرق وزير المالية، نائبا له وظافر سنوميز مديرا عاما،

وعلى ما يبدو أن الرئيس التركي، أبدع هذه المرة، حتى يتمكن من السيطرة على مفاصل الدولة العثمانية كاملة، وكأنه يريد أن يمحو تريخها، لتندثر القارة العجوز، وتتفتت بفعل الديكتاتور وأتباعه، من ناشري الشر في العالم، وداعمي الإرهاب. 

«صوت الأمة»، ترصد أبرز المعلومات عن الصندوق السيادي التركي، وفقا لما نشره موقع «بلومبيرج».

- الصندوق يتم تمويله بشكل أساسي من أصول جميعها كانت مملوكة للدولة، ودرة تاج هذه الموجودات هو بنك "زيرات" أكبر بنك في تركيا من حيث الأصول.
 
- الصندوق يستحوذ الآن على حصص الدولة في عدد من الأصول الأخرى، مثل شركة الخدمات النفطية "تباو" وشركة "بوتاس" للغاز وشركة الاتصالات "ترك تليكوم".
 
- سيتم أيضاً نقل حصة الحكومة البالغة 51.1% في بنك "خلق" وحصة قدرها 49.1% في الخطوط الجوية التركية إلى الصندوق، بمجرد الحصول على الموافقات التنظيمية.
 
- يقول "عثمان سيليك" وكيل وزارة الخزانة التركية إن قيمة الصندوق وصلت بالفعل الى 160 مليار دولار، تمثل قيمة حقوق الملكية منها حوالي 35 مليار دولار.
 
- إلى الآن لم يتم تقديم إستراتيجية الصندوق للسنوات الثلاث المقبلة إلى مكتب رئيس الوزراء، وبمجرد تقديمها والموافقة عليها، وقبل أن يتمكن من الوصول إلى الأسواق الخارجية سيحتاج الصندوق إلى الحصول على تقييم الجدارة الائتمانية من وكالات التصنيف الائتماني.
 
- تخطط وزارة الدفاع التركية لإقراض الصندوق 3 مليارات ليرة (800 مليون دولار) لمدة ثلاثة أشهر، وحتى الآن يعتبر هذا هو المبلغ الوحيد المتاح الذي يمكن للحكومة استخدامه على الفور.
 
- من بين الأصول الأخرى التي استلمها الصندوق، مساحات كبيرة من الأراضي في أهم الوجهات السياحية بتركيا مثل أنطاليا وأزمير.
 
- يعتزم الصندوق أيضاً جمع الأموال من المستثمرين الدوليين باستخدام الأصول الخاضعة لسيطرته كضمان.
 
- خلافاً لما هو عليه الوضع في صناديق الثروة السيادية في أبو ظبي والسعودية وقطر، والتي تستثمر في الخارج بغرض الحفاظ على نصيب الأجيال القادمة من الثروة النفطية، لا يخطط الصندوق التركي لتوزيع استثماراته في جميع أنحاء العالم.
 
- يحتاج الصندوق التركي إلى أن يقترض أو يبيع بعض أصوله من أجل توفير السيولة النقدية اللازمة لتمويل استثماراته، أي أنه لن يكون صندوقاً سيادياً تقليدياً، وإنما صندوق إدارة الأصول موجودة لديه بالفعل.
 
- أردوغان أول من دعا عدد مراراً إلى إنشاء صندوق يتم من خلاله إدارة عدد من أصول الدولة بدلاً من بيعها.
 
- أصبح الصندوق على قائمة أولويات الحكومة التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو على رجب طيب أردوغان.
 
- يتزامن إنشاء الصندوق مع تحرك "أردوغان" نحو تعزيز سلطات الرئيس في الدستور، وهو ما يربطه بعض النقاد بالسعي الحكومي نحو إنشاء الصندوق.
 
- يرى "سيتين عثمان بوداك" عضو البرلمان ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن هذه الخطوة ليست في مصلحة الشعب التركي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة