هكذا تتطابق الرؤى بين واشنطن والسعودية والإمارات.. تعرف على التفاصيل

الخميس، 13 سبتمبر 2018 12:00 م
هكذا تتطابق الرؤى بين واشنطن والسعودية والإمارات.. تعرف على التفاصيل
يوسف العتيبة وجيمس ماتيس ومايك بومبيو
شيريهان المنيري

في الوقت الذي يحاول فيه أعداء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التشكيك في مواقفهما السياسية ومجهوداتهم في الحرب على الإرهاب والتطرف، من خلال مشاركتهما في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن منذ عام 2015، والتحالف الرباعي الذي أعلن عن مقاطعة الدوحة دبلوماسيًا وتجاريًا منذ 5 يونيو من العام الماضي، إثر ثبات دعمها وتمويلها لإرهاب، جاءت مقالة لسفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة عبر صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، حاملة عدد من الرسائل والحقائق التي تؤكد على المجهودات التي تقوم بها الإمارات بمشاركة حلفاءها في المنطقة العربية للقضاء على الإرهاب وما تعانيه المنطقة من قبل النظامين الإيراني والقطري بشكل خاص.

اقرأ أيضًا: بعد استمرار دعم دولة الحمدين للإرهاب.. ماذا قال الإعلام الأمريكي عن قطر؟

وأشار «العتيبة» خلال مقاله نجاح قوات التحالف العربي في أغسطس الماضي من القضاء على صانع القنابل الرئيسي في تنظيم القاعدة والعقل المدبر لعدد من الهجمات الإرهابية حول العالم، إبراهيم العسيري، عبر غارة جوية، موضحًا أن ما تم تحقيقه حتى الآن من نجاح في مواجهة «القاعدة»وأنشطتها، جاء نتيجة تعون استخباراتي بين الإمارات وواشنطن.

أيضًا تناول السفير الإماراتي لدى واشنطن الحديث عن الممارسات الإيرانية المستمرة في اليمن، حيث دعم الحوثيين في اليمن، ما يمكنهم من الإعتداء على مقدرات اليمن وحقوق شعبها، إلى جانب تهديد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ومحاولة استهداف السعودية عبر الصواريخ الباليستية.

كما لفت إلى الدور القطري العابث بأمن المنطقة ولاسيما دول العالم، من خلال دعم إيران، حيث الحوثيين والحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى ما قدمه النظام القطري من مليارات الدولارات تحت مُسمى الفدية لإطلاق سراح أفراد من العائلة الحاكمة بقطر بالعراق، إلى جانب تقديم جمعية عيد الخيرية في قطر لمبالغ باهظة لزعيم «القاعدة» في جزيرة العربي، عبدالوهاب الحميقاني. بالإضافة إلى احتواء قطر لعدد من الإرهابيين المصنفين على قوائم الإرهاب في عدد من الدول على أراضيها. هذا ولم يغفل «العتيبة» الحديث عن قناة «الجزيرة» القطرية، ودورها الرئيسي في تأجيج الفتنة ودعم الإرهاب التطرف.

وجاءت تصريحات أمريكية من قبل مسؤولين، في اليوم ذاته لنشر مقال السفير الإماراتي في «واشنطن بوست»، لتؤكد على صحفة ما جاء به «العتيبة» جملة وتفصيلًا، وقاطعة لأي محاولات لتشويه المواقف الإماراتية والسعودية وغيرهم من حلفاءها في ملف الحرب على الإرهاب والتصدي للتطرف والغلو في المنطقة. وفي حديث أمام الكونجرس الأمريكي، قال وزير الدفاع، جيمس ماتيس الأربعاء أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى جانب الإمارات يقوم بجهود كبيرة لتجنب خطر استهداف المدنيين في اليمن.

اقرأ أيضًا: «انت مع مين فيهم».. قطر الحائرة بين إرضاء «أردوغان» وواشنطن

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو على الدور البارز الذي تقوم به الإمارات والسعودية في اليمن، وأن واشنطن ستستمر في دعم جهود التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، مشيرًا في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، إلى إتخاذهما التدابير الوقائية اللازمة لحماية المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان خلال إجراء عملياتهما العسكرية في اليمن، بحسب «سي إن إن» الأمريكي.

 

وكان «بومبيو» خلال لقاء له مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في يونيو الماضي قد لفت إلى العلاقة بين أزمة قطر مع محيطها العربي ولاسيما الخليجي، دعمها إلى إيران، في الوقت الذي يواصل فيه تنظيم الحمدين - حكومة قطر – تقديم كل سبل الدعم اللازمة لإيران، على الرغم من القرار الأمريكي بإلغاء الإتفاق النووي الإيراني، ومن ثم عودة  العقوبات الاقتصادية عليها، بسبب انتهاكاتها في المنطقة وتدخلها في شؤون الدول المجاورة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق