كيف أفسد «الحمدين» مساعي الرباعي العربي لإعادة قطر إلى كنفهم؟.. وزير بحريني يجيب

في الوقت الذي يفتح الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، يده لقطر للعودة إلى حضن  العرب، شرط التوقف عن التآمر ضد جيرانها، واتباع سياسة تفضي إلى دعم الجماعات الإرهابية، وتسعى لإسقاط الأنظمة تصر الدوحة على إشعال أزمة مع الدول العربية المقاطعة لها.

ورغم مرور أكثر من 15 شهر منذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر ، إلا أن تنظيم الحمدين ما زال يصر على مزيد من التصعيد من ا.مته والتعاون مع أعداء المنطقة ضد جيرانه العرب.

وحمل وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، تنظيم الحمدين، مسؤولية استمرار الأزمة القطرية مع دول الرباعي العربي، بسبب سياسات تنظيم الحمدين.

وقال وزير الخارجية البحريني في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": في حين تقدم الدول الأربع مطالبها الواضحة لحل أزمة قطر ، تضع قطر العراقيل و تبث الاكاذيب و تسن القوانين التي ترحب بمن يتآمر على وطنه ، في عداء جلي و مخالفات واضحة لإتفاقي الرياض.

من جانبه فتح الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، النار على تنظيم الحمدين بسبب سياساته الراعية للإرهاب، والتي تشجع على إعطاء اللجوء السياسي لقيادات الجماعات الإرهابية.

وقال الكاتب السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": قانون اللجوء السياسي في قطر مضحك، قبل أن يبدأ بشذاذ الآفاق من الإخوان، عليه أن يعتبر مواطني قطر الذين سحبت جنسياتهم ويعيشون في قطر وغيرها لاجئين، نساء وأطفال دون حقوق، متابعا:  ردوا حقوق الغفران ثم تحدثوا عن الإنسانية، فظلم أهل البلد الأصليين، ونفخ الذات بمصطلحات حقوقية كاذبة التطبيق.

وسخر الكاتب السعودي، من المسؤوليين القطريين قائلا: وزير الاقتصاد  القطري أحمد جاسم آل ثاني ممتع جدا، أخذه الحماس الى درجة أنه صرح للألمان أن قطر يمكن لها أن تكون بوابة ألمانيا للخليج، مستطردا: ما هذه البوابة التي يقول نظامها أنها محاصرة؟، ما هذه البوابة التي لا تستطيع أن تشرع أبوابها للدول المهمة اقتصاديا للألمان؟.. بوابة قفلها مصدي.

من جانبه فتح فيصل محمد المرزوقي، المعارض القطري، النار على تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": أذكر رئيس الوزراء القطري السابق – حمد بن جاسم – حيث قال متفاخرا بالنظام القضائي لدى قطر بأن معظم المواطنين يكسبون قاضاياهم ضد الحكومة القطرية!، إلا أن وواقع الأمر في ذلك إدانة للحكومة بعدم التزامها بالقانون ، وهي تضع القانون وتخالفه ، وتدفع المواطن القطري لتحمل الظلم ومعاناة التقاضي لسنوات لاسترداد حقه !