لندن تزيد الأزمة اشتعالا.. ماذا بعد رفض بريطانيا تصريحات المشتبه بهما في محاولة اغتيال "سكريبال"؟

الخميس، 13 سبتمبر 2018 10:00 م
لندن تزيد الأزمة اشتعالا.. ماذا بعد رفض بريطانيا تصريحات المشتبه بهما في محاولة اغتيال "سكريبال"؟
الجاسوس الروسى ونجلته
كتب أحمد عرفة

يبدو أن بريطانيا ما زالت عازمة على مواصلة تصعيدها بشأن واقعة محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال ونجلته يوليا، رغم إظهار روسيا للمشتبه بهما وهما ينظران التورط في هذا الحادث.

 

الحكومة الروسية، سعت من خلال إظهار المشتبه بهما، توصيل رسالة إلى الحكومة البريطانية بأن نتائج التحقيقات التي توصلت لها بشأن اتهام مواطنان روسيان بالتورط في محاولة اغتيال سيرجي سكريبال غير صحيحة، وأن هناك ضرورة لتعاون موسكو مع لندن في هذه التحقيقات.

 

على الجانب الأخر خرجت وزارة الخارجية البريطانية، لتعلن عدم تعاملها مع التصريحات الصادرة من المشتبه بهما بشأن نفيهما التورط في محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق، لتعقد الأزمة من جديد.

 

يأتي هذا بعد أن وجهت النيابة العامة البريطانية الاتهام لاثنين من المواطنين الروس، هما ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف، عدة تهم شملت محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال ونجلته يوليا وكذلك الشرطي البريطاني نيك بيل.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الخارجية البريطانية، تأكيدها أنها تعتبر التصريحات الصادر من المشتبه بهما في قضية محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق، وهم ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف، مثالا آخر للكذب والتضليل من قبل روسيا، حيث إن المشتبه بهما في قضية سالزبوري، ضابطان في الاستخبارات العسكرية، قائلة: الشرطة والنيابة العامة الملكية حددا هذين الشخصين كمشتبهين بهما رئيسيين في سالزبوري، ومن الواضح للحكومة أن هذين الشخصين ضابطان في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، وأنهما استخدما مادة سامة للغاية في شوارع بلدنا، فلقد دعونا روسيا مرارا لتفسير ما حدث في مارس في سالزبوري  وكما نرى فإنهم ردوا عبر العمل على تضليل القضية والكذب.

 

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تأكيدها أن اتهامات رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لروسيا برفض التعاون في التحقيق بحوادث التسمم ببريطانيا تضليل صارخ، متابعة: نحن لم نحصل حتى على ردود رسمية شكلية على الكثير من الطلبات التي أرسلناها، وعندما تتحدث رئيسة الوزراء البريطانية، بأن روسيا تلقت اقتراحا بالرد على بعض الأسئلة وتقديم تقرير وما إلى ذلك، وأن روسيا تصرفت بشكل غير بناء، فهذا ليس غير صحيح وتضليل صارخ.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق