262 منشأة تنتظر تأشيرة العبور لـ«الروبيكي».. سر طلب غرفة الجلود لقاء وزير الصناعة

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 08:00 م
262 منشأة تنتظر تأشيرة العبور لـ«الروبيكي».. سر طلب غرفة الجلود لقاء وزير الصناعة
منطقة مجري العيون
كتب مدحت عادل

حالة من الغموض مازالت تسيطر على الوضع الحالي لاستكمال مراحل مشروع مدينة الجلود بالروبيكي، خاصة بالنسبة إلى الورش والمدابغ الصغيرة التي مازالت موجودة في منطقة مجري العيون حتى الآن، ولم يتم نقلها حتى الآن في المرحلة الثانية من المشروع.
 
شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي، تعد وهي الجهة المسؤولة عن المشروع وقت الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع بنك التنمية الصناعية والعمال المصري لتوفير تمويل شراء وحدات جديدة ومساحات إضافية للمدابغ بمدينة الجلود بالروبيكي، ذلك للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وهو ما يبدوا أنه خطوة من أجل توطين هذه المشروعات في أكبر منطقة لصناعة الجلود في الشرق الأوسط، فما الذي يعطل انتقال الورش من مجري العيون إلى الروبيكي حتى الآن.
 
مدينة الجلود بالروبيكي ليست مخصصة للكبار فقط من المصانع المصدرة للخارج، وفقا لمحمد حربي رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، والورش والمصانع الصغيرة تعد جزء مكمل وهام للمصنعين الكبار، ولكن حتى الآن البدائل في الروبيكي ليست مهيأة بشكل يسمح لهم بالانتقال وبدء العمل.
 
ويكمل محمد حربي في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إنه يسعى خلال الفترة المقبلة لطلب عقد اجتماع مع المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة من أجل بحث أوجه القصور في أداء شركة القاهرة التي تتولي إدارة مدينة الجلود بالروبيكي، حيث إنها حتى الآن لم تنته من تنفيذ البنية التحتية للمشروع وفقا للمراحل المخطط لها، وبالتالي تعجز الورش والمدابغ الصغيرة عن الانتقال، وبلغت نسبة انتقال المدابغ نحو (50%) فقط هم كبار المصدرين.
 
وأعتبر محمد حربي، أن عدم وجود بنية أساسية هو السبب الرئيسي لعدم تفعيل البروتوكولات الكثيرة التي وقعتها شركة القاهرة مع عدد كبير من البنوك في الفترة الأخيرة، نظرا لأن منح التمويل موقف على اكتمال البنية الأساسية اللازمة لبدء العمل.
 
ويقدر إجمالي عدد المنشآت التي ما زالت قائمة في منطقة مجري العيون بنحو (262) منشأة، موزعة بين (140) مدبغة، و(46) مصنعا للغراء، و(24) مخزنا للجلود، و(22) محلا للكيماويات، و(30) أنشطة أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق