من إضفاء الشرعية إلى عقد الاتفاقيات.. تاريخ انحياز الغرب للحوثيين فى اليمن

الخميس، 20 سبتمبر 2018 09:00 م
من إضفاء الشرعية إلى عقد الاتفاقيات.. تاريخ انحياز الغرب للحوثيين فى اليمن
ميلشيات الحوثيين فى اليمن
كتب أحمد عرفة

تصريحات واتفاقيات وتقارير كشفت مدى الانحياز الذي  يظهره المجتمع الدولي لمليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، متجاهلين الانتهاكات والأساليب القمعية التي تتبعها تلك المليشيات ضد الشعب اليمني.

لم يكن الاتفاق الذي أجرته منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، مع مليشيات الحوثيين خلال الأيام الماضية، وقبله الجولات الفاشلة التي يصر المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن جريفيث، على إجرائها إلا لتكشف حجم الانحياز الغربي لتلك المليشيات التابعة لإيران.

 

اقرأ أيضا: قائمة انتهاكات الحوثيين أمام المجتمع الدولي.. والسيدات والأطفال أكثر ضحايا المليشيات

موقع «سبق» السعودي، كشف تاريخ انحياز المنظمات الدولية لمليشيات الحوثي، موضحا أن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن سابقًا، جيمي ماكجولدريك، أضفى في وقت سابق، صفة الشرعية على ميليشيات الحوثيين، بوصفه لها أنها سلطات الأمر الواقع، غير أنه لم يستمر في مهمته حتى غادرها بعد وصفه هذا الذي ألصق صفة الشرعية بميليشيات منقلبة على الحكومة اليمنية، وتقصف المنازل وتجند الأطفال للقتال، في مرحلة تعبر عن الواقع المرير الذي يتسبب فيه أتباع إيران في اليمن.

وأضافت الصحيفة السعودية، أنه ما إن غادر «جيمي» حتى جاءت «ليز جراندي» بديلة عنه، بعد أن كانت لها تجربة سابقة في العراق، لتسير على خطى تحقيق الوصف الذي أطلقه الأول بأن الحوثيين هم سلطات الأمر الواقع، وذلك بما قامت به من اتفاقية مع الميليشيات من أجل تفعيل جسر جوي، متجاهلة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا من عمل الاتفاقية من جانب الإنسانية، وضاربة بقرار مجلس الأمن رقم 2216 عرض الحائط، في خطوة تسمح لميليشيا الحوثي بتهريب المطلوبين للتحالف إلى خارج اليمن، وكذلك تهريب الأسلحة عبر الجسر الطائر.

 

اقرأ أيضا: المجتمع الدولي يغمض عينيه عن الانتهاكات.. سر لقاء مسؤولي الاتحاد الأوروبي بالحوثيين

ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أنه يومًا بعد يوم تثبت الأمم المتحدة أن انحيازها للحوثيين ليس بالقرارات الداعمة للميليشيات فقط، بل حتى في تقاريرها التي تخرج الميليشيات من براءة من دماء اليمنيين، وتفتري بها على التحالف العربي، وذلك في حالات كثيرة فندتها قيادة التحالف، وهو الأمر الذي لم يبق على مجال للشك والجدال حول الانحياز الكامل من الأمم المتحدة تجاه الحوثيين.

وأوضحت الصحيفة، أنه من الصعب على منظمة الأمم المتحدة حاليًا إثبات عدم الانحياز للميليشيات الحوثية المنقلبة على الحكومة في اليمن، نتيجة التقارير المغلوطة التي تصب في مصلحة الحوثيين، ونتيجة التعامي عن جرائم الحوثيين التي يفترض أن تسلط عليها الضوء نتيجة لفظاعتها بحق الأطفال والمدنيين بشكل عام.

 

اقرأ أيضا: لماذا يناور المبعوث الأممي؟.. خيبة أمل عند مغادرته صنعاء ثم إعلان تقدم بالمشاورات

وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، استنكر التعذيب الذي يتلقاه الصحفيين في سجون المليشيات الحوثية، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «تشرفت بلقاء الصحفي عبدالله المنيفي الذي غادر سجون المليشيات الحوثية بعد عامين من اعتقاله، وأخبرني كيف أخفي في معتقل سري بمعبر ثم نقل إلى معتقل آخر بمدرسة خاصة فى صنعاء، ثم نقل إلى زنزانة انفرادية بالسجن الاحتياطي، لينقل لاحتياطي هبرة ثم بحث ذمار ثم قسم المختلين عقليا بالسجن المركزي».

 

تعليقات (1)
الامم المتحدة وروسبا الاتحادية ودول الاتحاد الاوربي مع عصابات الحوثي الايرانية
بواسطة: عبد الله عبد الواحد عبد الخالق عبد الجبار
بتاريخ: الجمعة، 21 سبتمبر 2018 09:14 ص

النظام الايراني الاجرامي الشرير الكهنوتي الخبيث البغيض ومليشيات حزب الله الايراني في لبنان الاجرامية الشريرة ومليشيات عائلة بدر الدين الحوثي الايرانية الكهنوتية الملعونة النجسة في اليمن مخادعون أفاقون دجالون و يستخدمون الامام علي كرم الله وجهه والحسن والحسين سيدا شباب الجنة والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، ستار ومظلة لقتل و أبادة المزيد من نساء و اطفال العرب في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين ، و الامام علي كرم الله وجهه والحسن والحسين سيدا شباب الجنة والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانوا من أسياد و أشراف العرب ولم يكونوا من أصول أيرانية فارسية مجوسية .

اضف تعليق