بتفكرش كتير؟ الطب النفسي هيقولك أسباب فشل علاقاتك العاطفية

السبت، 22 سبتمبر 2018 10:00 م
بتفكرش كتير؟ الطب النفسي هيقولك أسباب فشل علاقاتك العاطفية
أسباب فشل العلاقة

يقولون إن البدايات دائمة رائعة، لذا فإن العلاقات العاطفية تبدأ في فقدان عنفوانها وبريقها بعد فترة قصيرة، حتى تتساءل ما الخطأ الذي حدث؟ وأين كنت وقت وقوع ذلك الخطأ؟ ومع فقدان الاهتمام من الشريك تجد نفسك تتوق إلى مزيد من الوقت معه، لكن هناك ما يحول بينك وبين ما تريده، لكن انتظر فإن موقع psychologytoday الطبي يقدم لك الأسباب وراء ذلك وكيف تتعامل مع هذا الأمر.

يقول خبرا الطب النفسي، إن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي يفقد الأشخاص الاهتمام بسببها، هو أن الشخص الذي يبدأون معه العلاقة يفتقر إلى الثقة.. ماذا يمكنك أن تفعل بهذا الشأن؟ عزز ثقتك بنفسك، واسأل نفسك ما هي أجزاء حياتك التي ترغب في تحسينها؟، بحسب ما ذكره الموقع.

ويضيف الخبراء:  إذا كنت تشعر بعدم الأمان تجاه جسمك، فقم بتحديد الأولويات في الحصول على الشكل الذي تريده، وإذا كنت غير آمناً بعملك، فقم بالتسجيل في الدورات التدريبية التي توصلك إلى المهنة التي تريدها.. فهل تعلم أن العمل نحو تلك الأهداف سيعزز احترامك لنفسك؟ وضع في اعتبارك أنه قد يكون هناك بعض الأشياء التي لا يمكنك تغييرها، وفي هذه الحالة، تعامل مع ذلك بمرونة وهدوء.

 وبحسب الخبراء، فإنه يجب ألا تغرق شريكك بالمشاعر لأنه نفسيا لا ينجذب لمن يشعره بالاكتفاء والشبع دون أن يقوم بشيء من أجله.. ماذا يمكنك أن تفعل بهذا الشأن؟ إذا وجدت نفسك في هذا الموقف، تعايش مع فكرة أن تبقى منفردا لبقية حياتك، عندما تشعر بالراحة مع هذه الفكرة، فأنت على استعداد لشراكة صحية.

ويضيف الموقع: قد يكون من الصعب، في البداية قبول هذه الاحتمالية، لكنها ستجبرك على التفكير في من تريد أن تصبح فردًا ثم عندما يحين الوقت المناسب، سوف يأتى ذلك الشخص الخاص إلى حياتك ويضيف إلى من أنت.

وذكر الخبراء، إنه إذا لم ينطبق عليك أي مما سبق، فربما يفقد الشريك اهتمامًا لأن التوقيت لم يكن صحيحًا، وليس لدينا أي وسيلة لمعرفة كل ما يحدث في حياة شخص ما، فربما يكون الشخص في علاقة بالفعل، ربما لا يزال يتغلب على وجود شخص ما في حياته، والقائمة تطول.

ماذا يمكنك أن تفعل بهذا الشأن؟ لا يمكنك فهم كل شيء، وبعض الأشياء في الحياة لغز، انشغل في القيام بالأشياء لنفسك مثل تناول الطعام بشكل صحيح، وممارسة الرياضة، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، والانفتاح لتلقي جميع التجارب الإيجابية التي تخبئها لك الحياة.. يقول الموقع.

يقول خبراء الطب النفسي، إن التسرع في العلاقة دائما ما يكون مدمرا، ففي بعض الأحيان يكون الأشخاص في مكان جيد، وعلى استعداد لبدء علاقة لكن بعد بداية ساخنة وثقيلة، تطفأ الشرارة.. ماذا حدث؟ يمكن أن يحدث هذا عندما تسرع العلاقة بسرعة كبيرة.

ويضيف: «وغالبًا ما يكون الانجذاب عاليا في هذا النوع من العلاقة الذي يجذب شخصين معًا لدرجة أن الشركاء يريدون قضاء كل وقتهم معًا، وعندما يكونون بعيدين عن بعضهم، فهم يراسلون الرسائل النصية باستمرار ويفكرون في بعضهما، وعلى الرغم من أن هذا يمكن أن يكون ممتعًا ومثيرًا، إلا أن الخطر هو أن العلاقة لا تدوم.

ويقدم الموقع نصائح للتعامل مع تلك الحالة: ماذا يمكنك أن تفعل بهذا الشأن؟ كن متعمدا حول تطور العلاقة، حتى عندما تبدأ علاقة جديدة وتسير الأمور بشكل جيد، يكون التوازن مهمًا.

ويحذر خبراء الطب النفسي، من إهمال الأشخاص المهمين أو جوانب حياتك عندما تدخل في شراكة جديدة، أيضا، العمل على بناء الصداقة في علاقتك الجديدة، فالعلاقات الأكثر إرضاءً وطويلة الأمد لها توازن بين العاطفة والرفقة، وتحتاج إلى التأكد من أن لديك أنت وشريكك أمور مشتركة وراء الكيمياء الفيزيائية.

وإذا كنت تتبع كل شيء في هذه القائمة وما زلت تجد نفسك في دائرة من فقد الآخرين الاهتمام بهم، فلا تقلق، فكما تم ذكره، الأشخاص لديهم أشياء مستمرة لن تفهمها أبدًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق