اعترافات حوثية تكشف الخيانة القطرية.. تنظيم الحمدين مول مدارس المليشيات باليمن

السبت، 22 سبتمبر 2018 11:00 م
اعترافات حوثية تكشف الخيانة القطرية.. تنظيم الحمدين مول مدارس المليشيات باليمن
تميم بن حمد

 

قدم الحوثيون دليلا جديدا على خيانة قطر لقضايا الشرق الأوسط، واستمرارها في سياسية إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لخدمة أجندة تنظيم الحمدين الخاصة، على حساب الدول والشعوب في المنطقة.

وكشف مصدر حوثي، عن وثيقة تؤكد تقديم قطر دعما ماليا كبيرا للحوثيين من وقت مبكر جدا، خاصة المؤسسات والمدارس الدينية، ومنها مؤسسة ما يسمى الشهيد زيد مصلح الثقافية فى صعدة، والتى تعتبر أكبر مؤسسة ثقافية حوثية تعنى بطبع الكتب والملازم وجميع ما يحتاج الحوثيون نشره وتوزيعه.

وأكد المصدر، أن دعم قطر للحوثيين لم يتوقف عند دعم مدارسهم ومؤسساتهم، بل هناك دعم مباشر بالنقد المالى والسيارات والأسلحة الخاصة والجوالات التى تعمل على الثريا، إضافة إلى تسليم مبالغ مالية إلى أسرة بدر الدين الحوثى وأبنائه، وباقى القيادات الأخرى المهمة الملاصقة لهم.

وبحسب ما نشره موقع «قطريليكس» المحسوب على المعارضة القطرية، فإن المصدر الذي طلب عدم كشف هويته للاعتبارات الأمنية، قال إن مؤسسة ما يسمى الشهيد زيد مصلح فتحت فروعا لها فى صنعاء خلال الفترة الماضية، إضافة لباقى المحافظات.

وأوضح المصدر، أن جهتين تعليمتين حظيت بدعم قطرى بلغ 100 ألف دولار (375 ألف ريال) توزعت ما بين 50 ألف دولار خاص لمؤسسة ما يسمى الشهيد زيد مصلح، ومبلغ 50 ألف دولار لصالح مدرسة الإمام الهادى للعلوم الدينية بصعدة، والتى كان يدرس فيها حسين بدر الدين الحوثى زعيم الجماعة قبل عبد الملك الحوثى، كما أن هذه المدرسة انطلقت منها الحركة الحوثية.

وبحسب المصدر اليمني، فإن الدعم القطرى تضاعف بعد ما يسمى ثورة فى اليمن عام 2012، وهى تلك السنة التى أغدقت قطر فيها الأموال وضختها بشكل كبير جدا للحوثيين، كامتداد لدعمها السابق منذ سنوات للحوثيين فى صعدة، مشيرًا إلى الدعم الذى كان يصل عبر السفارة القطرية فى صنعاء وبإشراف وتنسيق من السفير القطرى السابق بصنعاء جاسم بن عبد العزيز البوعينين، والذى لعب ويلعب دورا خبيثا فى اليمن.

وقال المصدر، إن السفير البوعينين كان على تواصل دائم مع شخص اسمه يحيى قاسم أبو عواضه، وهو تلميذ مخلص لحسين الحوثى، كما يعتبر من الأشخاص الموثوق بهم من قبل قطر، باعتباره من أكبر الشخصيات الثقافية التابعة للحوثيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة