لماذا تصمت المنظمات الدولية على انتهاكات الحوثيين؟.. هكذا اشتعلت المعركة في الحديدة

تشدت المعركة العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني، بالتعاون مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، في الوقت الذي تثير فيه مواقف بعض المنظمات الحقوقية تجاه الانتهاكات الحوثية علامات استفهام واسعة.

يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه الصحفيين الأجانب، لانتهاكات من قبل المليشيات الحوثية، خااصة بعدما تعرض صحفي بوكالة الأنباء الفرنسية في اليمن لمحاولة اغتيال من جانب تلك المليشيات الإرهابية.

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، نشوب معارك عنيفة يُستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة بين القوات اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف العربي، أمام مليشيات الحوثي باتجاه كيلو 10 وقوس النصر شمال الطريق الرئيسي وخلف المطاحن.

ونقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن وزير حقوق الإنسان اليمني، تعليقه على الانحياز الصادر من قبل منظمات حقوقية، ومنظمات دولية للمليشيات الحوثية قائلا، إن المنظمات الدولية تقود حملات ضد أي انتهاك يتعرض له صحافي أو ناشط حقوقي في أي بلد ، لكننا لم نسمع لها صوتاً، كل وسائل الإعلام المستقلة والخاصة قد أغلقت في مناطق سيطرة الميليشيات، وشرد المئات من الصحافيين كما تم إغلاق كافة المنظمات الحقوقية واعتقل معظم الناشطين.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين، حملت مليشيات الحوثيين مسؤولية تعرض مصور الوكالة الفرنسية في العاصمة اليمنية صنعاء لمحاولة اغتيال.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن الممرات الإنسانية الثلاثة الآمنة التي أعلن عنها التحالف العربي هي "الحديدة، القانوص، المحويت، صنعاء"، الزهرة، حجة، صنعاء"، و"الحديدة، الضحى، الكدن، باجل، صنعاء".

وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، ناقلا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10، مشيرا في ذات الوقت إلى فرار ميليشيات الحوثيين من الجبهات وسط حالة من الانهزام والانكسار في صفوفها، كما تم دفع الآف المقاتلين من قوات المقاومة المشتركة لتأمين المناطق المحررة والتصدي لمحاولات التسلل، وقطع خطوط إمداد الميليشيات بين صنعاء والحديدة.